شخصيات عراقية تناقش إستراتيجية الإصلاح والتنمية

خميس الخنجر/الأمين العام للمشروع العربي في العراق
الخنجر أكد أن المجتمعين شددوا على ضرورة النهوض بالمجتمع السني (الجزيرة)
أكدت شخصيات سياسية واجتماعية وفكرية عراقية اجتمعت في تركيا على أهمية وحدة وأمن واستقرار العراق، ورفضِ أي محاولة لتقسيمه، بينما عارض نواب في بغداد هذا اللقاء وطالبوا بمحاكمة المجتمعين.

وقد أصدر المجتمعون بيانا أكدوا فيه أنهم يهدفون إلى دعم جهود إصلاح العملية السياسية ودعم السلم الأهلي، من خلال خطة إستراتيجية لتنمية البلاد وتوزيع الثروات بشكل عادل.

كما بحثوا سبل مساعدة النازحين والمهجرين من أبناء المحافظات التي تمت استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية، إضافة إلى سبل المساعدة في تأهيل المحافظات المنكوبة وإعادة إعمارها.

وأكد الأمين العام للمشروع العربي في العراق الشيخ خميس الخنجر الذي حضر الاجتماع أن المجتمعين شددوا على ضرورة النهوض بالمجتمع السني، مشيرا إلى أن العديد من قياداته خارج العملية السياسية التي طالبوا بإصلاحها.

ولدى سؤاله عن مدى تعويلهم على دعم إقليمي، أكد الخنجر أنهم يعولون على الدعم الإقليمي والعربي والدولي لإعادة إعمار محافظاتهم التي تعرضت لدمار كبير بسبب الحرب مع تنظيم الدولة، في ظل عجز الحكومة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة مع أسعار النفط المتدنية.

غير أن عددا من النواب العراقيين في بغداد أبدوا اعتراضهم على اللقاء الذي جمع شخصيات عراقية في تركيا، ورفعوا طلبا إلى مجلس النواب لتحريك دعوى قضائية ضد المشاركين في مؤتمر أنقرة الذي تم برعاية "مخابرات دول أجنبية لتقسيم العراق"، كما جاء في بيانهم.

المصدر : الجزيرة