مقتل 35 مدنيا إثر غارات استهدفت مسجدا بريف حلب

قالت مصادر في الدفاع المدني السوري إن 35 مدنيا قتلوا وجرح عشرات في غارات استهدفت مسجدا يكتظ بالمصلين في بلدة الجينة بريف حلب الغربي، كما استهدفت غارات أخرى أحياء سكنية في مدينة الأتارب، وبلدات بريف حلب الغربي، مما أدى إلى سقوط جرحى.

وأوضح مراسل الجزيرة أن فرق الدفاع المدني تحاول إخراج عدد من المصلين الضحايا ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، بينما تحدثت مصادر أخرى وناشطون عن عدد أكبر من الضحايا.

وبعد تضارب في الأنباء بشأن هوية الطائرات التي نفذت الغارات، قال متحدث باسم الجيش الأميركي إن طائرات أميركية قصفت مبنى في سوريا كان مقرا لتنظيم القاعدة.

ونفى المتحدث الأميركي أن تكون هذه الغارة قد استهدفت مسجدا في المنطقة المستهدفة التي لم يحددها، وأشار إلى أن المسجد ما زال قائما وهو على بعد نحو 15 مترا من المبنى الذي استهدف.

ووصف المتحدث الغارة بأنها ضربة دقيقة أدت إلى مقتل عدد من مسلحي القاعدة الذين كانوا يعقدون اجتماعا في المبنى المستهدف.

في الوقت نفسه نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جون توماس أنه سيتم "إجراء تحقيق في الادعاءات بأن تلك الغارة قد تكون أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين".

من جهة أخرى قال مراسل الجزيرة إن طائرات روسية استهدفت بصواريخ فراغية وقنابل عنقودية أحياء سكنية في مدينة الأتارب وبلدات كفركرمين ومعراتة ومعارة الأتارب وبابيص بريف حلب الغربي، ما أدى إلى سقوط جرحى ودمار واسع في الممتلكات.

ويعد هذا هو التصعيد الأكبر للغارات الروسية على مناطق ريف حلب الغربي الخاضعة للمعارضة السورية المسلحة، منذ بداية سريان اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا.

المصدر : الجزيرة + وكالات