غارات تركية في الباب والجيش الحر يتقدم

أكد الجيش التركي اليوم الأربعاء أن طائراته قتلت 58 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية بمنطقة الباب شمالي سوريا، كما أعلن الجيش السوري الحر أنه قتل 30 عنصرا بالتنظيم وسيطر على مواقع إستراتيجية، بينما قالت قوات النظام السوري إنها باتت على بعد سبعة كيلومترات من الباب.

وقالت قيادة الأركان التركية إن 58 من أفراد تنظيم الدولة قتلوا، وتم تدمير 254 هدفا تابعا للتنظيم خلال غارات على منطقة الباب، مضيفة أن أربعة من جنودها قتلوا وجُرح 15 آخرون أثناء مواجهات في إطار عملية "درع الفرات".

من جهته أعلن الجيش الحر أنه قتل ثلاثين من أفراد تنظيم الدولة، فضلا عن سيطرته على تلال هايز الإستراتيجية، وعلى مواقع في الأحياء الغربية من مدينة الباب، بينما تتواصل المعارك في محيط جبل عقيل الإستراتيجي الذي يطل على المدينة.

وبث الجيش الحر صورا لما قال إنها تثبت سيطرته على مواقع في قلب مدينة الباب، ومنها مشفى الجبل. كما بث صورا لقواته قرب إحدى الساحات الرئيسية ولأنفاق كان يستعملها تنظيم الدولة.

من جهة أخرى، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن ثلاثين مدنيا قتلوا وجرح آخرون جراء غارات أميركية وتركية وقصف مدفعي على مدينة الباب ومحيطها.

وذكرت الوكالة أن مقاتلي التنظيم صدوا هجوما للجيش التركي والجيش الحر على منطقة السكن الشبابي غربي الباب، وهجوما آخر على بلدة بزاعة، بينما أقرت الوكالة بسيطرة الجيش الحر على مشفى الجبل وأجزاء من جبل عقيل.

وبالتوازي مع معارك الجيش الحر، أعلنت قوات النظام أنها باتت على بعد سبعة كيلو مترات من مدينة الباب بعد سيطرتها على قرى المعزولة وحوارة تادف والمجبل جنوب الباب.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مقرب من النظام أنه سيتم ترك مدينة الباب للسيطرة التركية في إطار ما يبدو أنه اتفاق مع روسيا، وذلك تزامنا مع تصريح لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم قال فيه إن بلاده تنسق مع كل من التحالف الدولي وروسيا للحيلولة دون وقوع أي حوادث غير مرغوبة أو اشتباكات.

المصدر : الجزيرة + وكالات