قتلى لتنظيم الدولة بالباب والأكراد يتقدمون بالرقة

اشتباكات المعارضة السورية وتنظيم الدولة بمدينة الباب
المعارضة تواصل تقدمها نحو مدينة الباب (ناشطون)

أعلن الجيش التركي مقتل 44 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في عمليات تساندها تركيا حول مدينة الباب (بريف حلب الشرقي)، وفي ضربات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أمس الاثنين. ومن جهتها، قالت قوات سوريا الديمقراطية إن مقاتليها سيطروا على مناطق بمحافظة الرقة (شمال شرق سوريا).

وأضاف الجيش أن جنديا تركيا قتل وأصيب آخران خلال جهود لنزع الألغام والمتفجرات في المنطقة، مؤكدا أنه بسط سيطرته إلى حد بعيد على المناطق السكنية في الباب.

ومدينة الباب معقل لتنظيم الدولة وتبعد ثلاثين كيلومترا عن  الحدود التركية، وهي هدف رئيسي لعملية درع الفرات التي بدأتها تركيا في أغسطس/آب الماضي لدعم المعارضة السورية في إبعاد تنظيم الدولة من حدودها، ومنع تحقيق فصيل كردي مسلح لمكاسب هناك.

وقال الجيش التركي إن 15 من عناصر التنظيم قتلوا في اشتباكات وقصف مدفعي وضربات جوية خلال العمليات في الباب، فيما قتل 29 آخرون ودمرت أربعة مبان في الضربات الجوية للتحالف الدولي.

وفي ريف حلب الشمالي، اندلع اشتباك بين الجيش الحر ووحدات حماية الشعب الكردية في محيط مدينة إعزاز وتحديدا في أطراف قرية معرين، حسبما أفاد مراسل الجزيرة.

وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات اندلعت إثر هجوم للوحدات الكردية على القرية القريبة من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، بهدف السيطرة عليها.

وأضاف أن الاشتباكات أدت إلى حركة نزوح من المخيمات الواقعة في محيط مدينة إعزاز إلى أماكن أكثر أمنا.

وفي محافظة الرقة، قالت قوات سوريا الديمقراطية إن مقاتليها سيطروا على قرية صباح الخير وقرية الفرار شمال شرق المحافظة بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، وأضافت القوات المدعومة من التحالف الدولي أنها سيطرت على تلة السيريتل الإستراتيجية على طريق مكمن الرقة، وقتلت وأسرت عددا من مقاتلي التنظيم.

من جانبها قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية قتلا جراء تفجير عبوة ناسفة على طريق جب شعير شمالي الرقة.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري- أعلنت عن معركة غضب الفرات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدعم من التحالف الدولي، للسيطرة على مدينة الرقة.

المصدر : الجزيرة + وكالات