عشرون قتيلا بتفجير سيارة في مقديشو

1- آثار هجوم تفجيري لحركة الشباب استهدف فندق "إس واي إل" بالقرب من المقر الرئاسي بمقديشو 27 فبراير/شباط 2016 (التصوير:قاسم سهل).
آثار تفجير قرب المقر الرئاسي في مقديشو تبنته حركة الشباب قبل عام (الجزيرة)

لقي أكثر من عشرين شخص مصرعهم وأصيب عدد آخر بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي لبيع القات في حي ودجر (جنوب العاصمة الصومالية مقديشو)، وأفادت مصادر أمنية للجزيرة بأن سيارة صغيرة انفجرت في وقت كانت تتواجد فيه أعداد كبيرة من المدنيين وعناصر من القوات الأمنية والشرطة بالمكان.

وقال رئيس بلدية ودجر أحمد عبد الله -حيث وقع التفجير- إنه لم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن التفجير، وذكر شاهد أن الانفجار أدى إلى تدمير السوق.

وجاء التفجير بعد ساعات قليلة من تهديد حركة الشباب بشن "حرب ضروس" ضد الرئيس الصومالي الجديد محمد عبد الله فرماجو وإدارته.

وقال شيخ حسن يعقوب -أحد المسؤولين البارزين بالحركة في بيان نشر على موقع مقرب من الحركة- إن حركته عازمة على شن حرب في السنوات الأربع المقبلة ضد الرئيس الجديد والعاملين معه.

ورأى يعقوب أن الرئيس فرماجو أكثر خطورة من الرؤساء السابقين، نظرا لأفكاره الغربية التي يحملها ومعتقداته ضد الإسلام، على حد تعبيره.

وحذرت الحركة قبيلة الدارود التي ينحدر منها الرئيس من الوقوف إلى جانبه على غرار القبائل التي حاولت الدفاع عن الرئيسين السابقين حسن شيخ محمود، وشيخ شريف شيخ أحمد حيث خسرتا الآلاف من أبنائها في مواجهات أمام المجاهدين، حسب البيان.

وتسلم فرماجو الخميس الماضي السلطة رسميا من سلفه حسن شيخ محمود، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثامن من الشهر الجاري.

يذكر أن فرماجو يحمل الجنسية الأميركية، حيث تلقى تعليمه الجامعي في الولايات المتحدة، قبل أن يتم تعيينه في 1985 السكرتير الأول بالسفارة الصومالية لدى واشنطن.

المصدر : الجزيرة + وكالات