مصر تتمسك بحل الدولتين والجامعة تحذر بشأن السفارة
فقد قال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد اليوم الخميس إن القاهرة تشدد على دعمها لحل الدولتي، مضيفا أن موقف بلاده بهذا الشأن واضح ومعروف.
ونقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن هذا الموقف "يتأسس على دعمها (مصر) لحل الدولتين باعتباره الحل الذي يوجد توافق دولي بشأنه، ويلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر مساء أمس في القاهرة من التخلي عن حل إقامة الدولتين، وقال إنه لا يوجد "حل بديل". وعبرت فرنسا لاحقا عن موقف مماثل. وقبل ذلك أكد الرئاسة الفلسطينية تمسكها بهذا المبدأ بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين.
وفي نفس الوقت، اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لـ منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بسعي إسرائيل لدفن حل الدولتين، في حين قال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد المجدلاني إن عدم تأكيد الرئيس الأميركي على التزام إدارته بحل الدولتين يشكل تراجعا خطيرا لصالح اليمين المتطرف الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتفادى ترمب أمس -في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو بالبيت الأبيض- الالتزام بمبدأ حل الدولتين، وقال إنه يعكف على بحث حل الدولتين وحل الدولة الوحدة.
نقل السفارة
في الأثناء، حذر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم من أن نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة سيفجر الوضع في الشرق الأوسط.
ونقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط قوله إن نقل السفارة بقرار أميركي سينسف الوضع بشكل غير مسبوق في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس إن الرئيس الأميركي طلب وقتا لبحث نقل سفارة بلاده إلى القدس.
وكان ترمب قال مؤخرا إنه جاد في خططه لنقل السفارة، والتي كانت من بين وعود أطلقها خلال حملته لانتخابات الرئاسة. بينما حذر الفلسطينيون ومعهم دول عربية وغربية من عواقب نقل السفارة إلى القدس المحتلة.