نظم صحفيون مصريون وقفة احتجاجية مساء الخميس أمام نقابة الصحفيين وسط القاهرة اعتراضا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.
وأكد عضو المجلس جمال عبد الرحيم -على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك– خبر القبض على الصحفيين من قبل قوات الأمن التي كانت موجودة بمحيط النقابة، مشيرا إلى إجراء اتصالات مع مسئولين أمنيين للإفراج عنهما.
وخلال الوقفة، ردد المحتجون شعارات مناهضة لترمب وإسرائيل، وأخرى للتأكيد على نصرة القدس. وأحرق المشاركون العلم الإسرائيلي، ورفعوا لافتات مناهضة لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب المحتجون السلطات بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وطرد السفير الإسرائيلي في القاهرة، وإغلاق السفارة الإسرائيلية ببلدهم.
وشارك في الوقفة عدد من الشخصيات العامة كالمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، والناشط الحقوقي طارق العوضي، وعدد من ممثلي الأحزاب والحركات الشبابية، مثل حركة كفاية وحركة 6 أبريل وحزب الدستور.
وفي سياق ذي صلة، روجت الصحافة المصرية ليلا بأن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط مخطط لإثارة الفوضى عقب صلاة الجمعة اليوم، واعتقلت عددا من الأشخاص بينهم سيدة، مشيرة إلى "ضبط خلية إخوانية" خططت لاستهداف المؤسسات.
وأشارت الصحف إلى أنه تم العثور على كرات أسمنت ومسامير لإرباك المرور، وذكرت وزارة الداخلية بأن المقبوض عليهم يستغلون أزمة القدس لحرق الشوارع.