قال وزير الخارجية القطري إن أمير قطر سيمثل دولته في القمة الخليجية المقررة بالكويت يومي 5 و6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وأضاف أن الأزمة الخليجية ستكون حاضرة في أجندة القمة.
وأشار إلى أن القمة تنعقد وسط ظروف بالغة الدقة في مسيرة مجلس التعاون وفي ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات.
وشهد أمس الاثنين لقاء لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي منذ اندلاع الأزمة الخليجية قبل ستة أشهر تحضيرا لقمة اليوم.
وقد حضر وزراء خارجية دول المجلس باستثناء الإمارات والبحرين، إذ مثلهما وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، ومساعد وزير الخارجية البحريني يوسف الدوسري.
ترسيخ التضامن
وخلال الاجتماع أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أن الوضع الصعب في المنطقة إضافة إلى التحديات الأمنية والسياسية تستدعي ترسيخ التضامن والوحدة بين الدول الأعضاء.
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال إن من المهم أن يستمر مجلس التعاون الخليجي.
وبمناسبة انعقاد القمة الخليجية ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قادة دول الخليج تحمل مسؤولياتهم أمام الله تعالى، ثم أمام شعوبهم في تحقيق مصالحة شاملة، والارتقاء فوق الخلافات الفرعية، وحل جميع المشكلات عن طريق الحوار الهادئ والهادف.
وأصدر الاتحاد بيانا طالب فيه الدول بتحمل مسؤولياتها الدينية والتاريخية في قضية القدس الشريف، وبذل كل الجهود للحفاظ عليه باعتباره قضية العرب والمسلمين الأولى.