حماس تندد بعنصرية السفير الأميركي لدى إسرائيل

الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم
فوزي برهوم: تصريحات فريدمان كافية لإعلان فلسطيني رسمي بقطع العلاقات مع الإدارة الأميركية وإعلان انتهاء اتفاقية أوسلو (الجزيرة-أرشيف)

نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفد فريدمان بشأن ردود الأفعال الفلسطينية الرافضة لقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، واعتبرتها مبررا لقطع العلاقات مع واشنطن وإعلان وفاة أوسلو.

وردا على تصريحات فريدمان -التي اعتبر فيها المواقف الفلسطينية الرافضة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس استفزازية ومعادية للساميةـ قالت حماس إن تلك التصريحات تعكس عنصرية السفير الأميركي.

وطالب الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان صحفي للحركة بـ"قطع العلاقات مع الإدارة الأميركية، وإعلان انتهاء اتفاق أوسلو الذي تسبب في ضياع الحقوق الفلسطينية".

وقال برهوم "وصف فريدمان ردود الفعل الفلسطينية حول قرار ترمب بالقبيحة والاستفزازية والمعادية للسامية يعكس عنصرية هذا السفير وجهله بالتاريخ واستخفافه بالحق الفلسطيني والقانون الدولي".

وأضاف "بهذه السياسة.. الأميركيون شركاء للاحتلال في كل جرائمه ضد شعبنا ومقدساته، والتصريحات كافية كي تكون مبررا لإعلان فلسطيني رسمي بقطع العلاقات مع الإدارة الأميركية وإعلان انتهاء اتفاقية أوسلو التي رعتها وسوقتها هذه الإدارة وتسببت في ضياع الحقوق الفلسطينية وثبتت أركان الاحتلال الإسرائيلي". 

وفي مقابلته أمس الجمعة مع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية هاجم السفير الأميركي لدى إسرائيل ردود الفعل الفلسطينية على قرار ترمب، وقال "إن بعضها كان قبيحا واستفزازيا بدون مبرر، ومعاديا للسامية، ردود الفعل الفلسطينية كانت عاطفية إلى حد كبير".

وأضاف "للأسف كانت مفرطة، لأن أميركا لم تتخذ موقفا بشأن قضايا تتعلق بالوضع النهائي لمدينة القدس، بما في ذلك الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية".

المصدر : الجزيرة