النظام يعلن تقدمه بإدلب ويخلف قتلى بحماة

قال الإعلام الحربي الموالي للنظام السوري إن قوات النظام وحلفاءه سيطروا على قرية المشيرفة في ريف إدلب الجنوبي بعد هجوم شنته على قوات المعارضة المسلحة، مضيفا أنها تواصل عملياتها العسكرية هناك.

وقال مراسل الجزيرة إن سبعة أشخاص قتلوا، بينهم أم وأطفالها الثلاثة، جراء تجدد قصف النظام على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب الشرقيين.

وأضاف المراسل أن القصف أسفر أيضا عن سقوط عدد من الجرحى غالبيتهم حالاتهم خطرة، مشيرا إلى أن القصف شمل 12 منطقة، وتركزت حصيلة الضحايا في بلدة المشيرفة والتمانعة وسكيات بريف حماة.

وأوضح أن قوات النظام سبق أن أعلنت سيطرتها على قبيات أبو الهدى وأم حارتين في ريف حماة الشرقي، في وقت لا تزال تحاول فيه الوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري والسيطرة على السكة الحديد في ريف إدلب.

وفي وقت سابق أمس، أفاد مراسل الجزيرة بأن بلدات ريف حماة الشرقي تشهد قصفا جويا مكثفا من جانب مقاتلات روسية وأخرى تابعة لقوات النظام السوري.

وتزامن القصف مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام المدعومة بشكل رئيسي من مليشيات إيرانية، وبين فصائل المعارضة المسلحة، وتركزت الاشتباكات على محوري المشيرفة وأم حارتين.

وتسعى قوات النظام وحلفاؤها إلى كسر خطوط المعارضة الدفاعية في ريف حماة الشرقي بغية التوغل باتجاه مطار أبو الظهور العسكري الإستراتيجي الواقع في ريف إدلب الشرقي لتضييق الخناق على المعارضة المسلحة في إدلب، أحد أبرز معاقلها شمالي البلاد.

يشار إلى أن ريفي حماة وإدلب الشرقيين يقعان ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة، التي توصل لها النظام والمعارضة في جولة أستانا السادسة برعاية روسية تركية إيرانية.

ويأتي تصاعد القصف والمعارك في ريف حماة الشرقي في وقت قالت فيه موسكو إن العام المقبل سيشهد حملة عسكرية للقضاء على جبهة النصرة -التي اندمجت مع فصائل أخرى ضمن هيئة تحرير الشام- في مناطق خفض التصعيد ومحافظة إدلب، وهي من المناطق التي تم الاتفاق عليها منتصف العام الحالي في إطار مفاوضات أستانا برعاية روسيا وتركيا وإيران.

المصدر : الجزيرة + وكالات