العراق ينفي انتشار الحشد عند الحدود مع سوريا
وقالت في بيان نشر بمواقع التواصل إن الحدود مع سوريا تحت السيطرة العراقية وفي حماية قوات الحدود والجيش العراقي، ولم تتعرض لهجوم من داخل الحدود السورية. وأضافت أن مقطع الحدود في شمال نهر الفرات من الجانب السوري تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، ويحصل فيه تبادل للنيران بين الحين والآخر.
ويأتي هذا البيان بعد تأكيد قاسم مصلح قائد عمليات الحشد الشعبي في محور غربي الأنبار (أقصى غربي العراق) أن قواته انتشرت على الحدود السورية لدعم قوات حرس الحدود العراقية بعدما تعرضت لإطلاق نار من داخل سوريا الأيام الماضية.
وقال مصلح إن "قيادة العمليات ولواء الطفوف متواجدون الآن على الحدود العراقية السورية في نقاط حرس الحدود لصد أي تحرك للعدو". وتعرضت هذه المنطقة الأيام الماضية لهجمات شنها تنظيم الدولة من الأراضي السورية على القوات العراقية شمال منفذ الوليد الحدودي.
ميدانيا، قال مصدر في الجيش العراقي إن خمسة من مسلحي تنظيم الدولة وأربعة من أفراد الجيش قتلوا إثر هجوم شنه التنظيم على معبر تل صفوك الحدودي مع سوريا غربي محافظة الأنبار.
وأضاف المصدر أن القوات الأمنية تمكنت من صد هجوم مسلح للتنظيم على المعبر، وقال إن سيارات رباعية الدفع مجهزة بأسلحة رشاشة هاجمت المعبر واشتبكت مع القوات الأمنية لمدة ساعتين قبل أن تنسحب لجهة مجهولة.
ويوم التاسع من الشهر الجاري، استعادت القوات العراقية آخر مساحة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيم على الحدود مع سوريا وأمنت الصحراء الغربية، وشكل ذلك نهاية الحرب على التنظيم بعد ثلاث سنوات من استيلائه على نحو ثلث الأراضي العراقية. وبعد يومين أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي انتهاء الحرب على التنظيم والسيطرة الكاملة على الشريط الحدودي مع سوريا.