الكويت تتعهد بتحريك عملية السلام بمجلس الأمن
قال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي إن بلاده ستعمل على تحريك عملية السلام بالشرق الأوسط داخل مجلس الأمن بعد بدء عضويتها غير الدائمة بالمجلس مطلع العام المقبل.
وأضاف الصباح أن الكويت ستسعى لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وإيجاد حل نهائي لها وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما فيها قرارات مجلس الأمن، ومبادرة السلام العربية؛ نظرا لما تشكله عرقلة مسيرة السلام من تقويض لاستقرار المنطقة والعالم.
جاء ذلك في كلمة له بمجلس الأمة أثناء مناقشة طلب نيابي بشأن تداعيات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وتطالب مبادرة السلام العربية بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين، مقابل إقامة علاقات طبيعية بين العرب والدولة اليهودية.
وأوضح الصباح أن نتيجة تصويت مجلس الأمن أمس على مشروع القرار المصري بشأن القدس تؤكد الإجماع الدولي على رفض موقف الإدارة الأميركية.
وكانت مصر قدمت أمس مشروع قرار إلى مجلس الأمن يطالب بإبطال قرار ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وحظي بتأييد جميع الأعضاء قبل أن يجهضه الفيتو الأميركي.
وأعرب وزير الخارجية الكويتي عن أمله أن تراجع الولايات المتحدة قرارها بشأن القدس بما ينسجم مع إرادة المجتمع الدولي.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة انتخبت مؤخرا الكويت عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة سنتين ابتداء من يناير/كانون الثاني 2018.