مسؤول عراقي يحمّل المنامة مسؤولية حياة عيسى قاسم
حمّل همام حمودي نائب رئيس مجلس النواب العراقي السلطات البحرينية مسؤولية تعريض حياة المعارض البحريني الشيعي آية الله عيسى قاسم للخطر.
وعبر حمودي -وهو يتولى رئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي- عن استغرابه إزاء ما وصفه بـ"الصمت الذي تبديه هذه الأطراف الدولية تجاه الانتهاكات الجسيمة ضد الشيخ قاسم وفرض الحصار على منزله والإقامة الجبرية عليه".
ودعا حمودي إلى وجوب نقل قاسم للمستشفى على الفور والحرص على سلامته وتقديم الرعاية الصحية المناسبة والكاملة إليه، فضلا عن ضرورة التعامل معه وفق قواعد وقرارات حقوق الإنسان الدولية.
وشدد على أن "تجاهل صحة الشيخ قاسم الحرجة من شأنه تهديد السلم الاجتماعي للبحرين، وهذا ما لا يتمناه أحد".
وقبل يومين قال نشطاء إن صحة قاسم تدهورت وإنه يعاني من ألم مستمر ونزيف، بالإضافة إلى ارتفاع في ضغط الدم والسكري ومتاعب في القلب بعد شهور من وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت في يونيو/حزيران 2016 سحب جنسية قاسم متهمة إياه بمحاولة تقسيم المجتمع البحريني وتشجيع الشباب على انتهاك الدستور والترويج لأجواء طائفية، وأثار القرار احتجاجات غاضبة في البحرين وإدانة حادة من إيران، كما أصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا بيانات تعبر عن القلق.