صالح للسعودية: وقف الصواريخ مرهون بوقف الغارات

وأضاف صالح -خلال كلمة له في العاصمة صنعاء أمس الثلاثاء- أن ذلك يأتي في إطار ما سماها "خريطة طريق للحل"، تنتهي بالجلوس إلى مفاوضات في جنيف أو الكويت أو سلطنة عمان.

ودعا الرئيس اليمني المخلوع مصر والسودان إلى الانسحاب من التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.

وأكد صالح مخاطبا الرئيس السوداني عمر البشير أنه لا خطر على الأراضي المقدسة من اليمن، لافتا إلى أن بينه وبين السعودية لغة مشتركة ويمكن التفاهم معها.

ونفى الرئيس المخلوع أن تكون الصواريخ التي يطلقها الحوثيون تجاه السعودية قادمة من إيران، مشددا على عدم وجود أي دور لطهران في اليمن، وأن طهران رفضت دعوته للدخول في تحالف إستراتيجي دفاعًا عن النفس أمام العدوان، في إشارة إلى عمليات التحالف العربي.

تصدع التحالف
وتعليقا على هذه الكلمة، قال عضو في حزب المؤتمر الشعبي العام-جناح صالح إن الخريطة السياسية في المنطقة تتغير، ومن مظاهر ذلك الحصار المفروض على قطر، وسفر الرئيس السوداني إلى روسيا، و"هناك تصدعات في التحالف الذي تقوده السعودية".

وأضاف عبد الكريم المدّى أن العلاقات السعودية السودانية تشهد صدعا، مما يعكس أن "التحالفات القائمة فاشلة ولم تؤد إلا إلى الكوارث".

يشار إلى أن جماعة الحوثي سيطرت على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، ولاحقا بسطت نفوذها على معظم محافظات البلاد.

وفي مارس/آذار 2015 بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية شنّ حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي وقوات صالح بطلب من الحكومة الشرعية التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وأسفرت غارات التحالف العربي عن مقتل العديد من المدنيين، كما أدى الحصار الذي يفرضه على اليمن إلى تفشي المجاعة والأوبئة في البلاد.