عشرات القتلى في ريف دير الزور والغوطة الشرقية

قتل 51 مدنيا وأصيب عشرة آخرون بجروح جراء غارات على تجمع للنازحين في بلدة الشعفة بريف ديرالزور شرقي سوريا، بينما سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف طائرات روسية وأخرى للنظام السوري للغوطة الشرقية.

وذكرت مصادر للجزيرة أن أربعة مدنيين آخرين قتلوا في غارات للتحالف الدولي على بلدة درنج في ريف دير الزور الشرقي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضافت المصادر أن قوات النظام سيطرت على مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي بعد معارك مع مسلحي تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن كثافة قصف القاذفات الروسية الإستراتيجية وطائراتِ النظام أجبرت مسلحي التنظيم على الانسحاب من المدينة، والمدنيين على النزوح منها نحو البادية ومناطق شمال نهر الفرات.

وبسيطرة قوات النظام على مدينة العشارة بات وجود تنظيم الدولة في مناطق جنوب نهر الفرات في ريف ديرالزور مقتصرا على قرى صغيرة، إضافة إلى مساحات من البادية السورية.

كما تشن قوات سوريا الديمقراطية حملة عسكرية على آخر ما تبقى لتنظيم الدولة من مناطق في ريف دير الزور بدعم من طيران التحالف الدولي.

الغوطة الشرقية
وفي ريف دمشق، قال مراسل الجزيرة إن 25 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا في قصف لطائرات روسية وأخرى للنظام السوري استهدف مدن الغوطة الشرقية وبلداتها.

وأفاد المراسل بمقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين في قصف قوات النظام بصواريخ أرض-أرض للأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة.

وطال القصف الجوي والصاروخي الأحياء السكنية في مدينة حرستا ومواقع المعارضة في إدارة المركبات ومحيطها، وتزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام.

وقالت مصادر حقوقية إن 123 شخصا على الأقل -بينهم 26 طفلا- قتلوا نتيجة الضربات الجوية والقصف منذ بدء الجيش السوري هجومه -بدعم من الطيران الروسي- قبل أسبوعين تقريبا لانتزاع منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

والغوطة الشرقية إحدى مناطق اتفاق خفض التصعيد في غرب سوريا، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012. كما تعاني المنطقة أزمة إنسانية.

المصدر : الجزيرة + وكالات