قتلى بغارات للنظام السوري والطيران الروسي والتحالف

قال مراسل الجزيرة إن واحدا وعشرين مدنيا قُـتلوا، وأصيب آخرون بجروح بُـترت أطراف خمسة منهم؛ جراء قصف نفذته طائرات روسية على السوق الشعبي وسط الأحياء السكنية في بلدة مِـسرابا، في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
21 قتيلا وعشرات المصابين في قصف للطيران الروسي استهدف سوقا شعبية في مسرابا (الجزيرة)

فقد أفادت مصادر للجزيرة بأن 37 مدنيا قتلوا وأصيب عشرة آخرون بجروح جراء غارات جوية على تجمع للنازحين في بلدة الشعفة في ريف دير الزور.

وذكرت المصادر أن أربعة مدنيين آخرين قتلوا جراء غارات للتحالف الدولي على بلدة درنج في ريف دير الزور الشرقي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، كما طال القصف الجوي بلدة سويدان في ريف دير الزور أيضا، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين ودمار لحق بالممتلكات.

يُشار إلى أن ما يعرف بـقوات سوريا الديمقراطية تشن حملة عسكرية على آخر ما تبقى لتنظيم الدولة من مناطق في ريف دير الزور بدعم من طيران التحالف الدولي.

قصف سوق شعبي
وفي ريف دمشق قال مراسل الجزيرة إن 21 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون بجروح بينها خمس حالات بتر للأطراف، وذلك جراء قصف جوي للطيران الروسي على السوق الشعبي وسط الأحياء السكنية في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية المحاصرة.

كما أفاد المراسل بمقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين في قصف بصواريخ أرض أرض من قبل قوات النظام، للأحياء السكنية في مدينة دوما في الغوطة.

وطال القصف الجوي والصاروخي الأحياء السكنية في مدينة حرستا ومواقع المعارضة في إدارة المركبات ومحيطها، وتزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام.

وقالت مصادر حقوقية إن 123 شخصا على الأقل بينهم 26 طفلا قتلوا نتيجة الضربات الجوية والقصف منذ بدء الجيش السوري هجومه بدعم من الطيران الروسي قبل أسبوعين تقريبا لانتزاع منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

والغوطة الشرقية إحدى مناطق اتفاق خفض التصعيد في غرب سوريا، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012 وتعاني المنطقة أزمة إنسانية.

وفي سياق متصل قالت المعارضة السورية المسلحة إنها صدت هجوما واسعا لقوات النظام على مواقعها في مدينة حرستا وإدارة المركبات بريف دمشق.

وأوضحت أن الهجوم وقع تحت غطاء جوي وقصف مدفعي لمدينة حرستا، ومناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية.

في حين أعلنت صفحات موالية للنظام السوري عن مقتل العميد الركن علي محمد بدران خلال اشتباكات مع المعارضة المسلحة في إدارة المركبات المحاذية لحرستا.

وفي ريف إدلب الجنوبي تعرضت بلدات أبو دالي وبليل وشطيب لغارات من الطيران الحربي الروسي، وتزامن ذلك مع قصف بقذائف المدفعية على بليل وشطيب نفذته قوات النظام المتمركزة في بلدتي طيبة الاسم وشعثة، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.

وقالت المعارضة السورية إنها صدت هجمة لقوات النظام باتجاه بلدة "بليل" بالريف الشرقي، وقتلت عشرة من عناصرها، وأكدت مصادر ميدانية حصول اشتباكات بين الطرفين بريف إدلب الجنوبي.

المصدر : الجزيرة + رويترز