السلطة الفلسطينية: نرفض الابتزاز بشأن البعثة بواشنطن

جددت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد رفضها أي شروط أو محددات أوبتزازات على عمل مكتب ممثلية منظمة التحرير في العاصمة الأميركية واشنطن.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنه لا يمكن القبول بأن يكون عمل مكتب المنظمة عامل تهديد أو ابتزاز للقيادة الفلسطينية بين الحين والآخر.

وأضاف -خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته الإكوادورية- أن الأزمة الأخيرة تستدعي مراجعة الجانب الأميركي لكل القوانين التي صاغها الكونغرس منذ عام 1987 بشأن محددات عمل مكتب بعثة فلسطين في واشنطن.

وكانت الإدارة الأميركية قد سلمت مكتب منظمة التحرير قبل أسبوع رسالة بعدم تجديد ترخيصه في واشنطن، وربطت التجديد باستئناف الفلسطينيين المفاوضات السلمية مع إسرائيل وتوقفهم عن ملاحقة مسؤوليها أمام الجنائية الدولية.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن عدم تجديد أوراق عمل المكتب مرتبط بـ"تصريحات معينة أدلى بها قادة فلسطينيون" في ما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية.

وردا على هذه الخطوة أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا بوقف الاتصالات مع الجانب الأميركي.

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن عدم تجديد عمل المكتب يمثل ضربة لجهود صنع السلام ومكافأة لإسرائيل، التي "تعمل على عرقلة الجهود الأميركية من خلال إمعانها في سياسة الاستيطان ورفضها قبول مبدأ حل الدولتين".

 وفي وقت سابق قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني إن المرحلة القادمة ستشكل فرصة أمام الفلسطينيين لإعادة تصويب علاقتهم مع الإدارة الأميركية.