ترمب يعزي السيسي وتواصل الإدانات لهجوم سيناء

ووفق المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي فإن ترمب أشار إلى أن "قتل الأبرياء خلال الصلاة يعد عملاً صادما ويؤكد مرة أخرى أن الإرهابيين مجردون من القيم والأخلاق الإنسانية". 

كما أدان مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم " الإرهابي الجبان" على المسجد، ودعوا إلى تقديم منفذيه للعدالة.

إدانات دولية
ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الهجوم بـ"الاعتداء المريع"، مقدما تعازيه إلى عائلات الضحايا والسلطات المصرية.

ودان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بشدة الهجوم الذي وصفه بالمروع والجبان على المسجد، معبرا عن تضامنه مع شعب مصر وأسر جميع المتضررين.

وقال جونسون إنه أجرى اتصالا مع وزير الخارجية المصري سامح شكري لتقديم التعازي إليه والتأكيد على التزام المملكة المتحدة التام بالوقوف مع مصر في حربها على الإرهاب.

وفي موسكو، قالت الرئاسة الروسية إن الرئيس فلاديمير بوتين بعث إلى نظيره المصري برقية تعزية في ضحايا الهجوم، وأعرب بوتين عن استعداد موسكو لزيادة التعاون مع القاهرة في محاربة الإرهاب.

من جهته، ندد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بالهجوم الذي وصفه بالإرهابي، وقدم تعازيه للشعب المصري الشقيق في الضحايا، في وقت أعلنت السفارة التركية بالقاهرة تنكيس أعلام تركيا لمدة ثلاثة أيام حدادا على الضحايا.

إدانات عربية
وعلى الصعيد العربي، بعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ببرقية تعزية إلى الرئيس السيسي، وجددت وزارة الخارجية القطرية موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، ورفض استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، وقدم بيانها التعازي لذوي الضحايا والشعب المصري.

كما ندد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في اتصال هاتفي بالرئيس المصري باستهداف المسجد في سيناء، ووصفه بالعمل الإرهابي الذي يتنافى مع الدين الإسلامي.

بدوره أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في برقية للسيسي عن تضامن بلاده مع مصر وشعبها، وتأييد جميع الإجراءات التي تتخذها القاهرة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد. وصدرت أيضا إدانة من تونس التي أعلنت تضامنها المطلق مع مصر، ووصفت الهجوم بالاعتداء الإرهابي الغادر.

كما أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن تضامنه مع مصر حكومة وشعباً بعد هجوم سيناء. وقدّم العبادي تعازيه للشعب المصري ولأسر ضحايا وجرحى الهجوم.

وفي الإطار نفسه، استنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم ووصفه بالعمل الإرهابي، معلنا تضامنه مع مصر.

كما نددت به الفصائل الفلسطينية، إذ اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تجاوزا لكل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية واستفزازا للمسلمين، وتقدمت بالتعزية لمصر وشعبها وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها إن هذا الهجوم يخدم أعداء الأمة الإسلامية، معربة عن كامل تضامنها وتعازيها لمصر وشعبها.

يشار إلى أن محافظة شمال سيناء شهدت الجمعة هجوما غير مسبوق استهدف مسجدا لجماعة صوفية، وقتل 235 شخصا وأدى إلى إصابة العشرات بجروح.