تحذير أممي من تغييب نازحي العراق عن الانتخابات
وأبدى يان كوبيش قلقه إزاء مصداقية الانتخابات في حال إجرائها "في وقت لايزال فيه عدد كبير من السكان ولاسيما من السنة نازحين، وكذلك أجزاء من البلاد غير آمنة".
وقد عبر عن هذه المخاوف خلال كلمة ألقاها في مجلس الأمن الدولي حول الشأن العرقي. وحث الحكومة والبرلمان العراقيين على العمل سريعا لمواجهة التحديات التي قد تؤثر على شمولية ومصداقية العملية الانتخابية مما قد يقود لعدم القبول بنتائجها داخل البلاد وخارجها.
وجاءت تصريحات المبعوث الأممي بعد أيام من إعلان الحكومة العراقية أن الانتخابات العامة ستجري يوم 15 من مايو/أيار المقبل.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الحكومة حيدر العبادي المواطنين لمراجعة المراكز لتسلّم بطاقاتهم الانتخابية والمشاركة بالانتخابات، وقال إن البلد يسير بالطريق الصحيح.
وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات العامة في أبريل/نيسان المقبل، لكن تأخر الكيانات السياسية والأحزاب في إتمام عملية التسجيل لدى المفوضية أرجأ الموعد المقرر.
يُذكر أن مفوضية الانتخابات أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي إرجاء إجراء الانتخابات المحلية في عموم المحافظات لأجل غير مسمى بقرار من مجلس الوزراء.