قتلى بريف دمشق ودعوات لتجنب المدنيين

ATTENTION EDITORS Ð VISUALS COVERAGE OF SCENES OF INJURY OR DEATH A father holds the body of his 4-year-old son Muhannad al-Zahar at Douma hospital after heavy shelling in the rebel-held besieged town of Douma, eastern Ghouta in Damascus, Syria, November 19, 2017. REUTERS/Bassam Khabieh TEMPLATE OUT
سوري يحمله ابنه الذي قضى الأحد في قصف للنظام على مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق (رويترز)

قال مراسل الجزيرة إن تسعة مدنيين قتلوا وأصيب خمسون آخرون جراء قصف للنظام السوري بصواريخ تحوي قنابل عنقودية محرمة دوليا على أحياء بمدينتي مسرابا ودوما في ريف دمشق الشرقي، بينما دعت الأمم المتحدة أمس الأحد أطراف النزاع في سوريا إلى تجنب المدنيين، خصوصا في دمشق والغوطة الشرقية المحاصرة.

وتزامن قصف النظام لمدينتي مسرابا ودوما الواقعتين في ضواحي دمشق مع غارات كثيفة لطائرات النظام استهدفت أحياء سكنية ومواقع في محيط إدارة المركبات يعربين وحرستا بريف دمشق الشرقي.

وقال المراسل إن المعارك بين النظام والمعارضة السورية المسلحة تجددت في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، وتحاول فيها المعارضة إتمام سيطرتها على إدارة المركبات.

من جهتها، قالت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء إن تسعة قتلوا نتيجة خرق ما سمتها المجموعات المسلحة اتفاق خفض التصعيد في ريف دمشق وحمص.

وأضافت وكالة سانا أن شخصين قتلا وأصيب آخرون إثر سقوط قذائف هاون على حي المزة 86 بدمشق، كما قـتل سبعة آخرون إثر سقوط عدة قذائف على منطقة "مطحنة الوليد" في الأطراف الشمالية الغربية لمدينة حمص.

دعوة أممية
وفي سياق متصل، طالب منسق الشؤون الإنسانية والتنموية للأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري بوقف إطلاق النار فورا في الغوطة الشرقية -آخر أبرز معقل للمعارضة قرب دمشق- وتحديد ممرات إنسانية آمنة لإجلاء الجرحى والمرضى وكبار السن من المناطق التي تشهد تصعيدا عسكريا.

وشدد الزعتري في بيان له أمس الأحد على ضرورة أن تتجنب الأطراف المتحاربة استهداف المدنيين، وأضاف أن تقارير تتوارد منذ أيام عن توقف مخازن ومستشفيات ومدارس عن الخدمة جراء القذائف المتبادلة، خصوصا في مدينة دمشق وغوطتها الشرقية، ويحاصر النظام الأخيرة منذ العام 2013.

وفي وقت سابق الأحد، طالبت مديرية الصحة التابعة للمعارضة بالغوطة الشرقية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يعانيه المدنيون في الغوطة. وطالبت المديرية -في بيان- بإيقاف ما وصفته بالعدوان الذي يشنه النظام والروس على الأهالي، وضمان حقوقهم المشروعة ضمن معاهدة حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وذكّرت المديرية بأن 84 مدنيا -بينهم نساء وأطفال- قُتلوا في أربعة أيام، فضلا عن إصابة 695 شخصا، أجري لمئتين منهم عمليات جراحية.

المصدر : الجزيرة