إيران والسعودية تتبادلان الاتهامات بدعم الإرهاب

المندوب الإيراني في الأمم المتحدة محمد حساني بركوهي و مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي
بركوهي (يمين) قال إن السعودية ضد التعددية والانفتاح ورد المعلمي بأن إيران هي التي تتبنى التطرف والإقصاء (الجزيرة)

شهدت ردهات قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس ملاسنات حادة بين إيران والسعودية، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بدعم التطرف والإرهاب.

وأكد المندوب الإيراني في الأمم المتحدة محمد حساني بركوهي أن السعودية كانت ولا تزال ترعى الإرهاب والتطرف.

وأضاف على هامش تصويت الجمعية العامة على قرار بشأن ميانمار، أن على السعودية أن تتوقف عن لعب ورقة إيران للتغطية على ممارساتها وانخراطها فيما وصفها بحروب العدوان.

وذكر بركوهي أن السعودية وببثها للأفكار الجامدة والتكفيرية تقوّض التعددية والانفتاح، مما يوفر الأرض الخصبة للجرائم البشعة وانتهاك حقوق الإنسان، على حد قوله.

من جانبه رد مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي بالقول إن إيران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم باعتراف كثير من الدول.

وأعلن المعلمي أن دستور جمهورية إيران ينص على الطائفية ويستبعد كل من لا يؤمن بولاية الفقيه، مشددا على أن إيران هي التي لا تعرف التسامح وتعمل على اضطهاد عرب الأحواز والسنة، مؤكدا أن طهران تمنع السنة من ممارسة شعائرهم الدينية حيث لا يوجد مسجد واحد لهم في إيران.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد اتهم أمس في حوار صحفي إيران قائلا "كيفما نظرت للأمر وجدت أنهم الذين يعملون بطريقة عدائية، نحن نرد على ذلك العداء ونقول طفح الكيل".

وسبق لإسحاق آل حبيب نائب المندوب الإيراني في الأمم المتحدة أن أكد قبل يومين -على هامش اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة- أن الأحداث في اليمن أثبتت أن السعوديين قد قتلوا من الأطفال أكثر مما قتلت القاعدة وجبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية مجتمعين.

واتهم إسحاق الرياض بتأجيج الطائفية، وقال إن إنفاق النظام السعودي المليارات من الدولارات لاقتناء الأسلحة والاستثمار في الشركات لن يخفي وجهه الحقيقي الذي يستخدم المال لتصعيد وتأجيج نيران الطائفية في الخليج والشرق الأوسط وحول العالم.

المصدر : الجزيرة