عشرات القتلى بغارات جوية على الأتارب بريف حلب

ارتفعت حصيلة قتلى الغارات التي استهدفت سوقا مكتظة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي (شمالي سوريا) إلى 62 وأكثر من مئة جريح، والحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب خطورة إصابة الكثيرين.

وقال مراسل الجزيرة في مدينة إدلب صهيب الخلف إن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح في غارات لطائرات يعتقد بأنها روسية استهدفت "بشكل متعمد" سوقا شعبية بمدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

وأضاف المراسل -نقلا عن مصادر طبية- أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب خطورة حال كثير من المصابين، وأن عمليات البحث وإسعاف الجرحى ما زالت مستمرة من قبل السكان وفرق الدفاع المدني في المدينة.

من جهته، قال مراسل الجزيرة في مدينة غازي عنتاب التركية رأفت الرفاعي إن مدينة الأتارب وريف حلب الغربي من المناطق التي شملها اتفاق خفض التصعيد، وهي مشمولة في المنطقة الرابعة ضمن اتفاقات أستانا.

وأضاف أن عمليات القصف دفعت الناس إلى التشكيك وعدم الثقة في الاتفاقات الدولية، التي لم تنجح في حماية المواطنين، مشيرا إلى أن المعارضة السورية أكدت أن الطائرة التي نفذت الغارات روسية، وانطلقت من قاعدة حميميم في مدينة اللاذقية الساحلية.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر طبية أن أعداد القتلى بازدياد، وأن هناك عددا من الضحايا لا يزال تحت الانقاض بسبب الدمار الكبير الذي طال السوق.

الطائرات الروسية تستهدف منازل المدنيين بدير الزور (ناشطون)
الطائرات الروسية تستهدف منازل المدنيين بدير الزور (ناشطون)

قصف دير الزور
وفي سياق الغارات الروسية على دير الزور، ذكرت وكالة مسار للأنباء أن عدد القتلى في هذه الغارات بلغ نحو خمسين، بينهم عشرون طفلا، منذ الجمعة الماضي.

وأوضحت جهات محلية أن القصف استهدف مناطق على ضفاف نهر الفرات، إضافة إلى قرى في ريف مدينة البوكمال شرق محافظة دير الزور، ومخيمين مكتظين بالنازحين الفارين من المعارك في المدينة.

من جهة أخرى، شهدت بلدة سنجار (شرق إدلب) قصفا بصواريخ تحمل قنابل النابالم الحارق المحرم دوليا، مما أوقع جرحى من المدنيين.

كما استهدفت قوات النظام مدينتي دوما وحرستا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة؛ مما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين، بينما هرعت فرق الدفاع المدني لإسعاف المصابين.

المصدر : الجزيرة + وكالات