"الجهاد الإسلامي": تهديدات الاحتلال دليل على قلقه

غزة، أكتوبر 2017، تشييع ثلاثة من شهداء سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي بمخيم البريج.
معظم شهداء القصف الإسرائيلي الشهر الماضي كانوا من حركة الجهاد (الجزيرة)

قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إن التهديدات التي تبثها حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعبر عن حالة خوف وقلق، مؤكدة أن الحركة لديها إمكانات للرد.

وقالت الحركة في بيان اليوم الأحد إن تهديدات الاحتلال "لا تخيفنا، وتعبر عن خوف وقلق من رد فعل الجهاد والمقاومة".

وجاء بيان الحركة ردا على الحكومة الإسرائيلية التي هددت أمس السبت برد قوي وحازم على حركة الجهاد إذا ردت على قيام جيش الاحتلال بتدمير نفق الشهر الماضي واستشهد فيه 12 مقاوما.

وقال منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية يؤاف مردخاي في فيديو نشره على صحفته بفيسبوك، إن إسرائيل تعي ما المؤامرة التي تحيكها حركة الجهاد الإسلامي ضد إسرائيل، وطالب الحركة بضرورة الحذر والسيطرة على الأمور.

لكن الحركة قالت في بيانها إن حالة القلق البادية على الكيان (الإسرائيلي) ومحاولته التأكيد على أن قصف النفق الأخير داخل الحدود المحتلة، دليل على جبنه ومحاولة فاشلة للتهرب من المسؤولية.

وتابعت أن المقاومة لديها من الإمكانات والوسائل أن تضرب بنفس الكيفية والوضعية، وأن "حالة القلق التي تنتاب الكيان يجب أن تبقى حاضرة على الدوام".

وكانت أذرع عسكرية تتبع فصائل فلسطينية، بينها حركتا الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية (حماس) توعدت في وقت سابق برد موحد على القصف الإسرائيلي في الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي أدى إلى استشهاد 12 فلسطينيا.

المصدر : وكالة الأناضول