آلاف النازحين من الموصل يخشون العودة

تواجه التحالف تحديات عدة من بينها أوضاع النازحين والبنى التحتية المدمرة في مناطقهم
آلاف النازحين يفضلون البقاء في المخيمات بعد دمار منازلهم ولأسباب أمنية (الجزيرة)

قال مدير مخيمات شرق الموصل رزكار عبيد إن نحو تسعة آلاف عائلة نازحة من الموصل ومحيطها لا تستطيع مغادرة المخيمات، على الرغم من خروج تنظيم الدولة الإسلامية من مناطقها وسيطرة القوات العراقية عليها.

وأضاف عبيد للجزيرة أن هناك أسبابا كثيرة تمنع العائلات من العودة منها تدمير منازلها من قبل طائرات التحالف الدولي خلال معركة الموصل أو لأسباب أمنية.

وقال نازحون لمراسل الجزيرة إنهم يخافون العودة إلى مناطقهم لوجود مليشيات الحشد الشعبي فيها، وخوفا من عمليات انتقامية طائفية قد تمتد إليهم، وإنهم يفضلون العيش في هذه المخيمات رغم سوء الخدمات فيها.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن زهاء 640 ألفا من سكان الموصل ومناطق مجاورة لها شمالي العراق لم يعودوا إلى ديارهم، رغم استعادة الجيش العراقي المدنية من يد تنظيم الدولة في يوليو/تموز الماضي.

واستولى مقاتلو التنظيم على الموصل عام 2014 في عملية سيطروا خلالها على أجزاء واسعة من العراق وسوريا المجاورة.

وبعد ثلاثة أعوام خلفت العملية، التي نفذتها القوات العراقية لاستعادة ثاني أكبر مدينة بالعراق واستمرت تسعة أشهر، دمارا هائلا في أحياء الموصل.

المصدر : الجزيرة