إدانة غربية لقصف درنة وإعدامات بنغازي

من المسؤول عن الغارة على درنة الليبية؟
قصف درنة أوقع عشرات الضحايا المدنيين (الجزيرة)
دانت فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة القصف الجوي الذي أوقع ضحايا مدنيين في درنة شرقي ليبيا، و"القتل المروع" لـ36 مدنيا في بنغازي على يد مسلحين موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر.

ودعت الدول الأربع –في بيان مشترك صادر عن سفرائها المعتمدين لدى ليبيا- إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية فورا إلى درنة، لمساعدة المصابين ومنع المزيد من المعاناة في المدينة التي تفرض عليها قوات حفتر حصارا مشددا.

وكانت البعثة الأممية في ليبيا قد أكدت مقتل ما لا يقل عن 12 امرأة وطفلا في غارتين استهدفتا ضاحيتين في مدينة درنة مساء الاثنين، وإصابة حوالي ثلاثين بجروح متفاوتة.

كما نددت الأمم المتحدة بالقصف الذي لم تتأكد بعد الجهة التي تقف وراءه، في حين اتجهت أصابع الاتهام إلى الجيش المصري أو قوات حفتر، لكن كلا منهما نفى ذلك.

قتل مروع
وفي البيان المشترك نفسه، دانت الدول الغربية الأربع ما وصفته بـ"القتل المروع دون محاكمة" لـ36 من المدنيين في مدينة بنغازي، على يد مسلحين موالين لحفتر في بلدة الأبيار بضواحي بنغازي.

وقالت هذه الدول إنها لاحظت إعلان ما سمته الجيش الوطني الليبي -في إشارة إلى قوات حفتر- في 28 أكتوبر/تشرين الأول أنه سيفتح تحقيقا في الحادث، وأضافت أنها تتطلع إلى الاستعجال في استكمال هذه التحقيقات وضمان إطلاع الشعب الليبي على نتائجها.

وشدد البيان على وجوب "التحقيق بشكل كامل مع الأشخاص المشتبه في ارتكابهم عمليات الإعدام دون محاكمة، أو التعذيب، أو إصدارهم الأوامر لارتكاب تلك الأعمال، أو عدم منع وقوعها؛ ومن جميع الأطراف"، وطالبت بمحاسبتهم على أفعالهم إذا تمت إدانتهم.

وتوعدت الدول الأربع بمواصلة جهودها على الصعيد الدولي، لاتخاذ "الإجراءات المناسبة ضد أولئك الضالعين في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي" في ليبيا.

المصدر : الجزيرة