الفلسطينيون يشيعون شهداء غزة والمقاومة تتوعد الاحتلال

شيعت الجماهير الفلسطينية ظهر اليوم جثامين سبعة من المقاومين بينهم قياديان بارزان في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف نفقا للمقاومة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة أمس، وتوعدت المقاومة الاحتلال بالرد في "الوقت المناسب".

وأدى مئات الفلسطينيين صلاة الجنازة على جثامين الشهداء عرفات مرشد القائد في سرايا القدس، ونائبه حسن أبو حسنين، وأحمد أبو عرمانة أحد عناصر السرايا، في المسجد الكبير بمخيم البريج وسط القطاع.

كما شارك المئات في صلاة الجنازة على جثماني الشهيدين مصباح شبير ومحمد الآغا من كتائب القسام، في مسجد أهل السنة بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.

كما أقيمت صلاتان منفصلتان على جثماني الشهيدين المنتميين لسرايا القدس عمر الفليت وحسام السميري في مساجد قريبة من أماكن سكنهم. وجابت جنائز الجثامين السبعة شوارع قطاع غزة، قبل أن يُواروا الثرى. 

وشارك في تشييع الجثامين قيادات من الفصائل الفلسطينية، وانطلقت الجنازة من مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. وردد المشيعون هتافات تطالب بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية خلال مشاركته في التشييع إن الاحتلال لن ينجح بفرض قواعد جديدة لخلط الأوراق، وأكد أن سلاح المقاومة خط أحمر، داعيا السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف هنية أن الاحتلال واهم إن ظن أنه يستطيع فرض قواعد اللعبة، وقال "إرادتنا قوية وسيفنا بتّار، وواهم من يعتقد أنه قادر على خلط الأوراق أو تبديل الأولويات وعلى رأسها المقاومة وسلاحها".

وتوعدت المقاومة الفلسطينية في غزة إسرائيل بالرد على "القصف الصهيوني الغادر" الذي أدى أيضا إلى جرح 12 شخصا، ووصفت حركة الجهاد الهجوم بأنه تصعيد خطير هدفه خلط الأوراق، مؤكدة حق المقاومة في الرد على العدوان الإسرائيلي في "اللحظة المناسبة".

المصدر : الجزيرة + وكالات