قالت الأمم المتحدة إنها غير قادرة على تقييم الأوضاع بالرقة بسبب صعوبة الوصول إليها. وأعرب ستيفن دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية عن القلق جراء الأوضاع الإنسانية القائمة بالمنطقة.
وقالت المنظمة في تقرير صدر الخميس إن السكان تعرفوا على سبعمئة قتيل على الأقل، بعضهم قضوا في منازلهم، وآخرون عند فرارهم أو لدى محاولتهم استعادة جثث ذويهم.
ووفق التقرير، فإن آلاف المدنيين فروا من الرقة في الأسبوع الأخير من المعارك، في حين قام 275 من عناصر تنظيم الدولة بتسليم أنفسهم أو إخلاء مواقعهم.
ونقل التقرير عن مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فاضل عبد الغني تقديراته لعدد القتلى من المدنيين الذين سقطوا جراء المعارك بـ1854 قتيلا منذ يونيو/حزيران الماضي.
وأفاد عبد الغني بأن التحالف الدولي تسبب بمقتل 1058 منهم، في حين تسبب التنظيم بمقتل 311، وتتحمل قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية مكونها الرئيسي مسؤولية مقتل 191 مدنيا.
ولم يشر التقرير إلى الجهة التي تسببت بمقتل بقية الضحايا البالغ عددهم 294.
وتستند المنظمة في إحصاءاتها إلى تقارير إعلامية وشهود عيان وبيانات منظمات مجتمع مدني.