الأمن المصري يصفي ثلاثة من رافضي الانقلاب

وقال بيان لوزارة الداخلية إن قوات الأمن توجهت إلى منطقة 15 مايو بناء على معلومات تفيد بتردد مجموعة من حركة حسم إلى المنطقة، مشيرة إلى أنها قتلت الأشخاص الثلاثة إثر تبادل لإطلاق النار، دون أن يحدد وقت العملية.
وأوضح البيان أنه تم تحديد هوية اثنين مطلوبين على ذمة قضية أمن دولة، ووصفهما بأنهما "من أخطر وأبرز العناصر الإرهابية المنتمية لحركة حسم".
غير أن مراكز حقوقية غير حكومية بمصر تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها "تصفية مدنيين عزل" حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم من إعلان الحركة مسؤوليتها عن انفجار محدود استهدف سفارة ميانمار بالقاهرة يوم السبت، حيث قالت إن الهجوم يأتي ردا على الحملة الأمنية التي تستهدف مسلمي الروهينغا في ولاية أراكان في ميانمار.
وتعد السلطات المصرية حركة حسم (حركة سواعد مصر) الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما تنفيه الجماعة وتؤكد أنها ترفض العنف.
وتشهد مصر هجمات تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، وهي العمليات التي تزايدت خلال العامين الماضيين في أكثر من محافظة، خاصة في شبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، لا سيما من أفراد الجيش والشرطة.