الجيش يعد لعملية بالأنبار ومليون نازح خلال عام
وألقت طائرات تابعة لسلاح الجو العراقي آلاف المنشورات على منطقتي القائم وراوة الواقعتين على الحدود مع سوريا، وهما من آخر معاقل التنظيم في الأنبار.
وقالت الوزارة إن المنشورات تتضمن توجيه إنذار نهائي لعناصر التنظيم بالاستسلام أو الموت، مشيرة إلى أنها تحتوي أيضا على معلومات للمدنيين تدعوهم للابتعاد عن المواقع العسكرية، واتباع التعليمات التي تصدرها إذاعة مخصصة لهذا الغرض تجنبا لتعرضهم للأذى.
يشار إلى أن القوات العراقية -بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة– استطاعت استرجاع معظم المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة خلال عمليات عسكرية على مدى ثلاث سنوات.
معاناة النازحين
وفي الملف الإنساني قال وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم الجاف إن أعداد نازحي نينوى والحويجة والشرقاط (شمال)، وأقضية عنه وراوة والقائم (غرب)، بلغت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016 وحتى الشهر الجاري مليونا و140 ألفا و388 نازحاً.
وخلال ترؤسه اجتماع اللجنة الحكومية العليا للنازحين ومقرها بغداد، أوضح الجاف أن نازحي مدينة الموصل (شمالي البلاد) يشكلون النسبة الأكبر بين النازحي.
ويتواجد غالبية النازحين في مخيمات الخازر وحسن شام والجدعة والحاج علي والمدرج وأغلبها تتواجد في شرق وجنوب مدينة الموصل، بحسب ناشطين إغاثيين.
ولا يوجد سقف زمني محدد من قبل الحكومة العراقية لإعادة النازحين إلى منازلهم وإغلاق مخيمات النزوح، كما أن عملية النزوح لم تتوقف بعد، خصوصا مع استمرار القوات العراقية التقدم باتجاه مناطق سيطرة التنظيم غربي محافظة الأنبار.