استطلاع يكشف تراجعا كبيرا بشعبية السيسي
وكشف استطلاع مركز "بصيرة"، الذي يعد مقربا من النظام، أن السيسي كان أفضل شخصية سياسية عام 2016 وللعام الثالث على التوالي، لكن بنسبة أقل بكثير عن سابقاتها في العامين الماضيين، وهي 27% مقابل 32% عام 2015، و54% لعام 2014.
وجاء إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق ومستشار السيسي الحالي ثانيًا بفارق كبير وبنسبة 2%، بينما قال 59% "لا أعرف".
وجاء في الاستطلاع الذي أجري على عينة من 1515 عبر الهاتف خلال الشهر الماضي، أن أفضل ما حدث في مصر عام 2016، بناء المساكن الجديدة ومشاريع الإسكان بنسبة 3%، واستقرار البلد والأمن والأمان بنسبة 4%، بينما قال 46% "لا أعرف" حول هذا السؤال، و22% "لا يوجد".
أما أسوأ شيء حدث في 2016، فجاءت الإجابة 24% عن ارتفاع الأسعار، و25% العمليات الإرهابية، وحادث تفجير الكنيسة البطرسية بنسبة 34%.
وعن القرار الذي يطمح إليه الذين استطلعت آراؤهم، جاء تخفيض الأسعار بنسبة 35%، ومن ثم القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل للشباب 11%، والقضاء على الإرهاب والإخوان المسلمين بنسبة 3%.
ويرى مراقبون أن مركز "بصيرة" من مراكز بحوث الرأي العام المؤيدة للنظام الحالي، حيث أظهر في نتائج سابقة رضا عاما لدى المواطنين عن أداء الحكومة، رغم وجود أزمات دفعت لمزيد من الغضب الشعبي.
وانتشرت في الآونة الأخيرة استطلاعات رأي حول أداء السيسي في الحكم، كان أبرزها تلك التي نظمها إعلاميون مؤيدون له، وكشفت في أغلبها تراجعًا ملحوظًا في شعبيته.