الجيش يتقدم بالموصل ويستعيد الأمن بسامراء
هجمات عنيفة
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني عراقي في قيادة عمليات صلاح الدين اليوم الثلاثاء بمقتل 19 عنصرا من قوات الأمن وإصابة 31 آخرين في هجمات وقعت أمس الاثنين قرب بيجي (220 كم شمال بغداد).
وأشار إلى أن ارتفاع أعداد القتلى جاء بسبب مهاجمة محاور عدة ومباغتة القوات فيها، مؤكدا أن "القوات الأمنية استعادت زمام المبادرة وتمكنت من صد جميع الهجمات مكبدة تنظيم الدولة أكثر من 22 قتيلا".
من جهة أخرى، أعلن مصدر عراقي في قيادة عمليات سامراء اليوم الثلاثاء انتهاء عملية الهجوم الانتحاري على مركزي شرطة الكرامة والمتوكل في حي المعتصم بسامراء بمقتل المهاجمين الأربعة.
وقال المصدر إن مروحيات عراقية قصفت المركزين وأنهت عملية الاقتحام، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد حاليا الآن هدوءا تاما، بينما دخلت قوات الشرطة المركزين لمعرفة نتائج الهجوم الذي أسفر في حصيلة أولية عن مقتل ضابطين برتبة مقدم ورائد.
وكان مسلحون يرتدون سترات ناسفة قد اقتحموا مركزين للشرطة في مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد) وسيطروا عليهما، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالة أعماق التابعة له.
وبعد عمليتي الاقتحام أعلنت السلطات العراقية حظر التجول في المدينة، واستدعت تعزيزات عسكرية لمحاصرة المسلحين، واستمر تبادل إطلاق النار بين الجانبين لبعض الوقت، وأفادت مصادر عسكرية بأن انتحاريين قتلا بنيران الشرطة، في حين فجر ثالث نفسه داخل مركز للشرطة.
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت أمس الاثنين هجمات وتفجيرات عدة شملت مدينة الصدر ومنطقة شارع فلسطين شرقي بغداد، وحي اليرموك غربي المدينة، أدت جميعها إلى مقتل أكثر من 45 شخصا وجرح العشرات.