حركة تحرير السودان-الثورة الثانية تنضم لوثيقة الدوحة

تاج الدين بشير نيام
نيام: الواقع اليوم يضمن نجاح اتفاقية السلام
تشهد الدوحة اليوم الاثنين توقيع اتفاق للسلام بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان-الثورة الثانية، وسط تفاؤل بانضمام المزيد من الحركات المنشقة إلى وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

وقال مراسل الجزيرة محمد الكبير الكتبي إن الاتفاقية الموقعة اليوم تندرج ضمن سلسلة اتفاقيات مماثلة وقعتها فصائل مسلحة في إقليم دارفور في إطار وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

ومن مقر الاجتماع في الدوحة، قال كبير مفاوضي وثيقة الدوحة للسلام تاج الدين بشير نيام للجزيرة إن التوقيع على الاتفاقية اليوم يؤكد أن وثيقة الدوحة كانت تخاطب أهالي دارفور والسودان بصورة عامة، وأن رئيس حركة تحرير السودان-الثورة الثانية أبو القاسم إمام الحاج يؤمن بأن معالجة القضايا العالقة يجب أن تتم بالحوار السياسي بعيدا عن العنف، لا سيما وأنه من المشاركين في جلسات الحوار الوطني.

وكان رئيس الحركة حاكما لولاية غرب دارفور قبل أن ينشق عن الحكومة ويتزعم الحركة المعارضة، لكن كبير المفاوضين رأى أن الواقع اليوم يضمن نجاح الاتفاقية وعدم تكرار الانشقاق، لأن أبا القاسم الحاج عاد إلى السودان قبل سنة ونصف السنة وشارك في الحوار الوطني، معتبرا أن رفع العقوبات الأميركية عن السودان والإصلاحات الدستورية تضمن أيضا نجاح الاتفاقية.

وكانت وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وقعت بوساطة قطرية يوم 14 يوليو/تموز 2011 بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي تضم مجموعة من الحركات المنشقة، في حين غابت عن الاتفاقية حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة.

المصدر : الجزيرة