160 تونسيا بالسجون بعد عودتهم من مناطق اضطرابات

قال وزير العدل التونسي غازي الجريبي إن 160 "إرهابيا" تونسيا عادوا من بؤر توتر في الخارج، هم حاليا في السجون بين موقوف ومحكوم عليه.

وأضاف الجريبي الاثنين خلال جلسة بالبرلمان حول منظومة السجون وسياسات وزارة العدل في التعامل مع الجرائم الإرهابية والجرائم العامة، أنه توفرت قرائن بأن هؤلاء السجناء ضالعون في جرائم خارج تونس.

وتابع أن المنظومة التشريعية في تونس كافية، وأن القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب فيه ما يكفي من الآليات للتصدي للعائدين من مناطق تشهد اضطرابات، مشيرا إلى احتمال تخصيص سجن لهؤلاء.

ولم يذكر الوزير التونسي أيا من الدول التي يعود منها تونسيون يشتبه في أنهم قاتلوا ضمن جماعات مسلحة، ولكن تقارير تقول إن العائدين يأتون بالأساس من سوريا وليبيا والعراق.

وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أكد أن نحو ثلاثة آلاف تونسي موجودون في مناطق اضطرابات، وقال إن السلطات ستطبق القانون على كل من يعود منهم إلى تونس، وهو ما تعهد به أيضا رئيس الحكومة يوسف الشاهد.

وفي تصريحات له الشهر الماضي قال وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب إن 800 تونسي عادوا إلى البلاد من مناطق تشهد حروبا، وأضاف أن قسما من هؤلاء يحاكمون، في حين يخضع البقية للمراقبة المشددة.

يذكر أن أحزابا ومنظمات تونسية أعلنت في بيانات رفضها عودة تونسيين مشتبه في قيامهم بأعمال إرهابية في الخارج، بيد أن مسؤولين قالوا إنه لا يمكن -بحكم الدستور- منع أي تونسي من العودة إلى بلاده.