حماس تدعو السلطة لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال

صورة خاصة بالجزيرة نت - لتشييع الشهيد
حماس وصفت اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأسير المحرر محمد الصالحي بالجريمة البشعة والعمل الإرهابي (الجزيرة)

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة الفلسطينية لإنهاء كافة أشكال التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية.

واعتبرت حماس في بيان أن "اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة شمال الضفة واغتيال الأسير المحرر محمد الصالحي بدم بارد جريمة بشعة وعمل إرهابي منظم"، مؤكدة أن "استمرار الجرائم الإسرائيلية لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على مواصلة انتفاضته دفاعا عن حقوقه".

وقال شهود عيان وناشطون بالمخيم للجزيرة نت إن جنود الاحتلال أعدموا الصالحي "وحيد أبويه" بدم بارد أمام والدته.

وقال الناشط في المخيم خالد منصور إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وشنت اعتقالات بداخله.

وأوضح الناشط للجزيرة نت أن "الجنود كانوا يتنقلون من منزل لآخر خلال عملية الاعتقال، حيث دهموا منزل الشهيد بهدف اعتقال أحد جيرانه، وخلال طرقهم على باب منزله فتح لهم الباب فتفاجأ بوجودهم بكثافة، وفي تلك الأثناء باغته الجنود المدججون بالسلاح بوابل كثيف من النيران أدت لاستشهاده على الفور".

وأشار الناشط إلى أن الجنود تركوا الشهيد ينزف لمدة من الزمن دون تقديم الإسعاف له أو السماح بإسعافه.

في المقابل، ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الصالحي تقدم اتجاه القوة العسكرية وهو يحمل سكينا ولم يستجب للدعوات له للتوقف، مما دفع الجنود لإطلاق النار عليه.

وذكر شهود أن مواجهات عنيفة وقعت بين الشبان وجنود الاحتلال عقب استشهاد الصالحي خلال انسحابهم من المخيم، كما خلفت العملية اعتقال أربعة شبان بعد دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

المصدر : الجزيرة