قتلى بتفجيرات في العراق والعبادي مشغول بمعركة الموصل

Members of the Shi'ite Badr Organisation undergo training before the upcoming battle to recapture Mosul in Diyala province, Iraq September 27, 2016. Picture taken September 27, 2016. REUTERS/Stringer EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVE. TPX IMAGES OF THE DAY
مجموعة من مليشيات بدر الشيعية أثناء التدريبات استعدادا لمعركة الموصل (رويترز)

قتل خمسة من أفراد الجيش العراقي والحشد العشائري في تفجير استهدف رتلا مشتركا لهما في الأنبار، بعد ساعات من هجمات متفرقة ببغداد أوقعت قتلى ومصابين في بغداد أمس، في حين أطلع رئيس الوزراء حيدر العبادي كلا من رئيسي الجمهورية والبرلمان على استعدادات المعركة المرتقبة لاستعادة الموصل.

وقالت مصادر عسكرية عراقية إن خمسة من أفراد الجيش العراقي والحشد العشائري قتلوا وأصيب 13 آخرون بينهم ضابط في تفجير عبوات ناسفة على رتل مشترك للجيش العراقي والحشد العشائري في منطقة زخيخة بمحيط هيت غربي الأنبار.

وأضافت المصادر أن اشتباكات أعقبت التفجير بين تنظيم الدولة الإسلامية من جهة والقوات الأمنية العراقية والحشد العشائري من جهة أخرى، أسفرت عن تدمير عربتين عسكريتين وأسلحة وعتاد.

وقتل خمسة أشخاص وأصيب 23 آخرون بجروح أمس الأربعاء، جراء هجمات بعبوات ناسفة وقذائف هاون بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، في حين قُتل ثلاثة ضباط و18 من تنظيم الدولة، في هجومين منفصلين بمحافظة نينوى، شمالي البلاد  

في غضون ذلك أطلع حيدر العبادي رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، و رئيس البرلمان سليم الجبوري على الاستعدادات الخاصة بالجانب العسكري للمعركة المرتقبة لاستعادة مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمالي البلاد من قبضة تنظيم الدولة.

وقال مكتب العبادي في بيان أصدره الليلة الماضية إن رئيس الوزراء استقبل في مكتبه رئيسي الجمهورية والبرلمان إلى جانب رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود "وجرى بحث الاستعدادات لتحرير الموصل عسكريا وسياسيا وإنسانيا".

وذكر البيان أنه "تم بحث عملية إشراك مقاتلينا في المعركة، وتقليل خسائرهم، والحفاظ على المدنيين، وإعادة استقرار المواطنين في المناطق المحررة، وحل مشكلة النازحين بالسرعة الممكنة".

من جهته، قال إسكندر وتوت، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان اليوم الخميس إن "القوات العراقية أكملت استعداداتها لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة".

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن وتوت قوله "لا نمتلك حتى الآن إحصاء دقيقا لأعداد أفراد تنظيم داعش داخل مدينة الموصل، لذا هناك ضرورة بأن تشارك قوات الحشد الشعبي في المعركة لإضافة زخم عسكري تحسبا لأي طارئ"، لكنه لم يحدد موعدا لانطلاق عملية استعادة الموصل، مكتفيا بالقول إن ذلك يخضع لتقديرات القيادة العسكرية في بغداد.

وكانت الحكومة العراقية قد أرسلت أمس طلبا إلى الولايات المتحدة لزيادة عدد مستشاريها العسكريين، استعدادا لمعركة الموصل المتوقع انطلاقها قبل نهاية العام الجاري. كما أعلنت الولايات المتحدة، أمس عزمها إرسال 600 جندي إضافي إلى العراق لدعم القوات في عملية استعادة المدينة.

المصدر : الجزيرة + وكالات