الاحتلال يقتل فلسطينيا بالخليل ويعتقل أكثر من 20 بالضفة

استشهد شاب فلسطيني صباح اليوم الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك بزعم محاولته طعن جندي، ليرتفع عدد الشهداء خلال أيام إلى سبعة، في حين شنت إسرائيل حملة اعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن القوات الإسرائيلية قتلت الشاب أثناء عملية تفتيشية على حاجز عند مدخل قرية بني نعيم بمحافظة الخليل، حيث ادعى جيش الاحتلال أنه طعن أحد الجنود، وقد أطلق عناصره النار عليه مما أدلى إلى وفاته.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب عيسى طرايرة (16 عاما) من بلدة بني نعيم استشهد برصاص الاحتلال قرب البلدة.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن "المهاجم المسلح بسكين حاول طعن جندي إسرائيلي في نقطة مراقبة عند مدخل (قرية) بني نعيم". وأضاف أنه "في إطار رد فوري على التهديد، أطلقت القوات النار على المهاجم مما أدى إلى مقتله".

وتأتي هذه الحادثة بعد يوم من استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، بذريعة شروعهما في عملية طعن، من دون إعلان أي إصابات بين الجنود.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين قتلوا برصاص الاحتلال منذ يوم الجمعة الماضي في الضفة الغربية إلى سبعة (ستة فلسطينيين وأردني) تزعم إسرائيل أنهم هاجموا جنودها.

وفي هذا السياق أيضا، اعتقلت قوات إسرائيلية 27 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الليلة الماضية بتهمة مقاومة الاحتلال، حيث دهمت العديد من المناطق في ساعات الفجر واقتادت المعتقلين لمراكز للتحقيق.

وتركزت الاعتقالات في مخيمات بيت لحم وبلدات في مناطق جنين والخليل.

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية على خلفية إصرار المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك.