الاحتلال يثبت الاعتقال الإداري لأسيرين رغم إضرابهما

قال نادي الأسير الفلسطيني إن محكمة الاحتلال في سجن عوفر ثبتت حكم الاعتقال الإداري على الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول رغم تدهور حالتهما الصحية جراء خوضهما إضرابا عن الطعام لأكثر من 35 يوما.

وأكد نادي الأسير أن نحو ثمانين أسيرا في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي.

وحول ضعف التفاعل الشعبي مع قضية الأسرى خصوصا المضربين منهم، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن حالة الانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني أثرت بوضوح على التفاعل الجماهير مع الأسرى، وهو ما قرأته سلطات الاحتلال جيدا وتعاملت معهم بناء عليه.

ويواصل نحو أربعين أسيرا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إضرابهم عن الطعام تضامنا مع الأسير بلال كايد المعتقل إداريا والمضرب عن الطعام منذ أكثر من خمسين يوما، ورفضا منهم لتقليص زيارات الصليب الأحمر للأسرى، واحتجاجا على استمرار سياسة الاعتقال الإداري.

ومن بين المضربين عن الطعام الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وعضو نقابة الصحفيين الأسير عمر نزال.

من جهة أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الوضع الصحي للشاب الجريح عبد الفتاح فاروق مبارك الذي اعتقلته قوات الاحتلال بعد أن أطلقت النار عليه مساء الأحد مستقر.

وقال محامي النادي إن سلطات الاحتلال نقلت الشاب مبارك، وهو من بلدة كفر مالك قضاء رام الله، لمستشفى هداسا بالقدس بعد إصابته واعتقاله، وأوضح أن الشاب الثاني الذي اعتقل هو مؤمن توفيق الحمايل.

المصدر : الجزيرة