قتلى في غارات للنظام وروسيا بحلب وحمص ودمشق

قتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة وإصابة آخرين نتيجة غارات بالبراميل المتفجرة نفذها سلاح الجو السوري على حي الجلوم في البلدة القديمة لحلب
قتل عشرات المدنيين في محافظات حلب وحمص ودمشق وإدلب أثناء غارات لسلاح الجو السوري والروسي، بينما قالت جبهة فتح الشام إن قتلى قوات النظام وحزب الله اللبناني والمليشيات الموالية لهما عند مدخل مدينة حلب وريفها الجنوبي؛ بلغوا 150 في أسبوع واحد.

وأفاد مراسل الجزيرة بمقتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة وإصابة آخرين نتيجة غارات بالبراميل المتفجرة نفذها سلاح الجو السوري على حي الجلوم الذي تسيطر عليه المعارضة في البلدة القديمة لحلب.

وأضاف المراسل أن القصف أدى إلى انهيار مبنى كامل، وأن عددا من المدنيين -بينهم أطفال ونساء- ما زالوا تحت الأنقاض، مما يرشح ارتفاع عدد القتلى. كما أفاد مراسل الجزيرة في ريف حلب الغربي بأن غارة روسية استهدفت صباح اليوم السبت قرية كفرجوم بالقنابل العنقودية.

ووقعت تلك الغارة في وقت تقول فيه روسيا إن حلب تشهد هدنة لإتاحة المجال أمام إيصال معونات إلى المدنيين. في المقابل تؤكد المعارضة أن روسيا والنظام "لم يلتزما بتلك الهدنة ولو لساعة واحدة، بل اشتدت فيها غاراتهما، وتركزت على طريق الراموسة (جنوب حلب)، وهو ما جعل المرور منه أشبه بالانتحار".

خسائر النظام
وقالت جبهة فتح الشام -أحد مكونات جيش الفتح– إن الخسائر البشرية للجيش السوري النظامي وحزب الله اللبناني والمليشات الموالية لهما عند مدخل حلب وريفها الجنوبي بلغت 150 قتيلا خلال أسبوع واحد فقط من محاولات لهم لاقتحام مشروع الـ1070 شقة سكنية، والمدرسة الفنية الجوية.

وكان جيش الفتح وفصائل من المعارضة قد تمكنوا من كسر الحصار على أحياء حلب الشرقية قبل أسبوعين؛ بالسيطرة على حي الراموسة جنوب المدينة وعلى عدد من الكليات العسكرية في المنطقة.

في المقابل، قالت وكالة "سانا" الإخبارية التابعة للنظام إن من أسمتها "التنظيمات الإرهابية" اعترفت في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل ستين من مسلحيها، بينهم المسؤول العام لجماعة أنصار الإسلام، ومسؤول في جبهة فتح الشام، ومسؤول عسكري في الجبهة الشامية، ومسؤول الدبابات في حركة أحرار الشام، ومسؤول في فيلق الشام.

وفي ريف حمص الشمالي، قال مراسل الجزيرة إن شخصا على الأقل قتل وجرح آخرون -معظمهم أطفال- جراء غارات لطائرات النظام على الأحياء السكنية في بلدة الغنطو التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

undefined

وذكر المراسل أن القصف خلف دمارا وأضرارا كبيرة في ممتلكات ومنازل المدنيين. وتتعرض الغنطو لليوم الثاني على التوالي لقصف قوات النظام الذي خلف خلال الساعات الـ24 الماضية نحو 15 قتيلا وعشرات الجرحى.

غوطة دمشق
وفي ريف دمشق، قتل عدة مدنيين وجرح آخرون -معظمهم أطفال- جراء غارات لطائرات النظام على الأحياء السكنية في مدن وبلدات دوما والشيفونية والمرج بغوطة دمشق الشرقية. وأضاف مراسل الجزيرة أن القصف أسفر أيضا عن دمار لحق بالممتلكات وأضرار مادية.

وفي سياق آخر، قال مراسل الجزيرة إن معارك اندلعت بين قوات النظام والمعارضة في بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية لدمشق أيضا، وقد استهدف النظام مناطق المعارضة في البلدة بقصف صاروخي ومدفعي.

وفي ريف إدلب، ذكر مراسل الجزيرة أن شخصين قتلا وأصيب العشرات جراء غارات لطائرات النظام على في بلدة بنش القريبة من بلدة الفوعة الموالية لسلطات دمشق.

المصدر : الجزيرة + وكالات