قتلى للحوثيين بمعارك في محيط اللواء 35 غرب تعز

الصور التي فيها الطقم العسكري الأخضر: رجال الجيش والمقاومة في بوابة معسكر اللواء 35 مدرع بتعز بعد تحريره من الانقلابيين (خاصة بالجزيرة نت).
عناصر من الجيش الوطني والمقاومة على بوابة معسكر اللواء 35 مدرع في تعز (الجزيرة- أرشيف)

قالت مصادر في الجيش الوطني اليمني إن 23 عنصرا من مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قتلوا في معارك دارت بين الجانبين في محيط اللواء 35 بمنطقة المطار القديم غرب مدينة تعز فجر الأربعاء.

وأضافت المصادر أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من صد هجوم لمليشيا الحوثي وقوات المخلوع على المعسكر، بينما قتل ثلاثة من أفراد المقاومة وجرح 16 آخرون.

من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر ميداني أن الحوثيين شنوا هجوما عنيفاً على مواقع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقوات الجيش الحكومي في مقر اللواء، وسيطروا على مواقع عدة.

لكن القوات الحكومية شنت هجوما معاكسا بإسناد من مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وأجبرت الحوثيين على الانسحاب الكامل من مقر اللواء العسكري ومحيطه.

وقصفت مقاتلات التحالف تلة الظنيين ونقطة الخمسين شمال اللواء 35 ودمرت دبابة، إضافة إلى غارات استهدفت موقع الثلاثين على المدخل الغربي الشمالي للواء، بحسب مصدر عسكري.

القوات الحكومية اليمنية تستعيد السيطرة على معسكر الصولبان في عدن (الجزيرة)
القوات الحكومية اليمنية تستعيد السيطرة على معسكر الصولبان في عدن (الجزيرة)

استعادة الصولبان
وكانت قوات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قد استعادت السيطرة على "معسكر الصولبان" في محافظة عدن من يد تنظيم القاعدة بعد معارك عنيفة.

وقالت مصادر عسكرية إن المنطقة شهدت اشتباكات بين مسلحي القاعدة وبين قوات الحكومة اليمنية والمقاومة مدعومة بغطاء جوي من التحالف العربي. وأسفرت المعارك عن مقتل سبعة من قوات الحكومة اليمنية والمقاومة، وخمسة من تنظيم القاعدة.

وكان مسلحون من تنظيم القاعدة قد استخدموا سيارتين مفخختين يقودهما "انتحاريان"، قد انفجرتا عند حاجزين أمنيين قرب معسكر الصولبان في وقت سابق الأربعاء، أعقبتهما اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف "آر.بي.جي".

وتضاربت الأنباء بشأن حصيلة القتلى، فقد تحدثت مصادر عن مقتل عشرة جنود وستة من المهاجمين، بينما نقلت رويترز أن العملية أسفرت عن مقتل ثمانية عسكريين فقط.

المصدر : الجزيرة + وكالات