تنظيم الدولة يتبنى تفجيرا "انتحاريا" بالحسكة

12 قتيلا وعشرات الجرحى في انفجار بحي خاضع لسيطرة وحدات الحماية الكردية في الحسة بسوريا

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجير الذي وقع أمس الثلاثاء أمام مخبز في حي الصالحية الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية بمدينة الحسكة شمالي سوريا، وقد أسفر التفجير عن مقتل 12 شخصا وجرح عشرات آخرين.

وحسب ما أفادت به مصادر للجزيرة، فإن الانفجار وقع أثناء تجمع الناس من أجل الحصول على الخبز وبعد ساعات من توقف الاشتباكات في المدينة بين قوات النظام وقوات تابعة لوحدات حماية الشعب والتي أسفرت عن قتلى بصفوف الطرفين.

وقال تنظيم الدولة في بيان نشر على الإنترنت إن أحد أعضائه نفذ الهجوم، وإنه استهدف وحدات القوات الكردية.

من جانبها، نقلت وكالة الأناضول أن التفجير أسفر عن مقتل 15 شخصا بينهم أطفال، وجرح أكثر من عشرة آخرين، وقالت إن العبوة الناسفة انفجرت بين الواقفين على طابور الخبز أمام مخبز بحي الصالحية ذي الأغلبية الكردية.

من جهته، أكد مصدر من القوات الكردية لوكالة الصحافة الفرنسية مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة العشرات جراء التفجير، وأشار إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان فور سماع دوي التفجير.

ووجه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نداءات إلى أهالي المدينة للتوجه إلى بنك الدم والتبرع للجرحى.

وسيطرت وحدات حماية الشعب الكردية -التي تهيمن على معظم محافظة الحسكة- على مساحات كبيرة من الأراضي من تنظيم الدولة في شمال شرق سوريا خلال العام الماضي، وتشارك في هجوم تدعمه الولايات المتحدة إلى الغرب قرب الحدود التركية.

وكانت قوات النظام السوري انسحبت تدريجيا من المناطق ذات الأغلبية الكردية مع اتساع رقعة النزاع في سوريا العام 2012، لكنها احتفظت بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات، ولا سيما في مدينتي الحسكة والقامشلي.

المصدر : الجزيرة + وكالات