كيري يلتقي عباس في باريس السبت

U.S. Secretary of State John Kerry (L) meets Palestinian Authority President Mahmoud Abbas in the West Bank city of Ramallah July 23, 2014. Israeli forces pounded Gaza on Wednesday, meeting stiff resistance from Hamas Islamists and sending thousands of residents fleeing, as U.S. Secretary of State John Kerry said on a visit to Israel ceasefire talks had made some progress. Israel launched its offensive on July 8 to halt missile salvoes by Hamas and its allies, struggling under the weight of an Israeli-Egyptian economic blockade and angered by a crackdown on their supporters in the nearby occupied West Bank. REUTERS/Charles Dharapak/Pool (WEST BANK - Tags: CIVIL UNREST POLITICS CONFLICT TPX IMAGES OF THE DAY)
اللقاء بين عباس (يمين) وكيري سيناقش جهود التحرك نحو تطبيق حل الدولتين (رويترز-أرشيف)

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير جون كيري سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في باريس السبت المقبل، في حين أعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لبناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن اللقاء سيناقش جهود التحرك نحو تطبيق حل الدولتين: فلسطينية وإسرائيلية.

وكانت الولايات المتحدة انتقدت أمس الأربعاء بشدة الخطط الإسرائيلية لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ووصفتها بأنها "استفزازية"، وتقوض بشكل خطير فرص السلام مع الفلسطينيين.

وفي سياق عملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أكد نيكولاي ميلادينوف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام اليوم الخميس استعداده لتعزيز الثقة بين الجانبين، ودعا إلى تركيز الجهود على التنسيق بين المبادرات المطروحة لإعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال ميلادينوف -خلال مباحثات بالقاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري- إن هيئته الأممية "لديها استعداد لبذل المزيد من الجهد على مسار بناء الثقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضع خطط ومشروعات تهدف إلى دفع عجلة التنمية والنهوض بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية"، وفق بيان أصدرته الخارجية المصرية عقب المباحثات.

وشهدت الفترة الأخيرة صدور مبادرات من جهات عدة، أبرزها المبادرة الفرنسية الداعية لاستضافة مؤتمر دولي لعملية السلام قبل نهاية العام الجاري، والوساطة المصرية لإحياء المفاوضات.

ومنذ أبريل/نيسان ٢٠١٤، تشهد المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية جمودا، على خلفية رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس، فضلا عن رفضها الإفراج عن معتقلين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية.

المصدر : وكالات