قتل وأصيب العشرات من المدنيين بغارات روسية وسورية استهدفت مدينة حلب وقراها، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية بعد توقف عدة مستشفيات جراء القصف.
كما قال مراسل الجزيرة إن عشرين شخصا قتلوا، وأصيب آخرون بجروح، جراء غارات روسية استهدفت أيضا منازل المدنيين في مدينتي الأتارب وأبين، في ريف حلب الغربي.
وأضاف المراسل أن المقاتلات الروسية والسورية شنت غارات جوية كثيفة منذ ساعات الفجر على مدن وبلدات حريتان وحيان وعندان وكفر حمرة والكاستيلو.
كما استهدف القصف أحياء المشهد و"بعيدين" والأنصاري والمرجة في المدينة، مما خلف قتلى وجرحى من المدنيين.
وواصلت قوات النظام قصفها على مناطق في طريق الكاستيلو بأطراف حلب، بينما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وبين فصائل المعارضة المسلحة في هذا المحور.
وحذرت مؤسسات إغاثة في مدينة حلب من كارثة صحية بعد توقف سبعة مستشفيات عن العمل بسبب الغارات الروسية والسورية المستمرة على المدينة.
تحصينات عسكرية
من جانبهم، هاجم مقاتلو المعارضة المسلحة مواقع لجيش النظام السوري ومليشيا حزب الله اللبناني في البلدة القديمة الواقعة في مدينة الزبداني.
ودمرت المعارضة تحصينات عسكرية، وقتلت عددا من جنود النظام ومقاتلي حزب الله.
أما في ريف حمص الشرقي، فأفادت مصادر بأن عدة مدنيين قتلوا وأصيبوا آخرون بجروح، جراء قصف الطيران الروسي تجمعا للنازحين في محيط مدينة السخنة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي محافظة اللاذقية، نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في محور كنسبا بجبل الأكراد في الريف الشمالي.
وأفادت تقارير إعلامية بسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين في قصف نفذته مقاتلات النظام السوري بمحافظتي إدلب وحماة.