الحكومة اليمنية تقترح رؤية بشأن تعز بمشاورات الكويت

المخلافي: أولويتنا تثبيت وقف إطلاق النار وتسريح المعتقلين
مفاوضات الأطراف اليمنية في الكويت دخلت أسبوعها السابع دون إحراز تقدم (الجزيرة-أرشيف)
قدّم الوفد الحكومي اليمني لمشاورات السلام في الكويت مقترحا بشأن محافظة تعز لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي أعلن استمرار المفاوضات خلال شهر رمضان مع دخولها اليوم الـ47 دون إحراز أي تقدم جوهري.

وتضمن المقترح ثماني نقاط، ركزت على خروج مقاتلي المليشيات من المدينة، ووقف كل العمليات العسكرية بها، كما دعا إلى فتح جميع المنافذ حول تعز، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة عن سكان المدينة.

وشمل المقترح الحكومي الدعوة إلى توسيع اللجان العسكرية لمراقبة وقف إطلاق النار لتشمل أبناء تعز فقط، كما شدد على سحب جميع آليات الحوثيين وصالح خارج المدينة حتى يتم الاتفاق على آلية تسليم الأسلحة.

وطالب الوفد الحكومي اليمني بتسليم خرائط الألغام المزروعة حول تعز وتشكيل فريق متخصص لنزعها وتأمين الطرق لوصول المساعدات إلى المدينة.

في غضون ذلك، أعلن ولد الشيخ أحمد اليوم الاثنين استمرار مشاورات السلام الجارية في الكويت خلال شهر رمضان مع دخول اليوم الـ47 دون إحراز أي تقدم جوهري.

وقال ولد الشيخ في بيان "المشاورات سوف تتابع خلال شهر رمضان المبارك، ونأمل أن يحمل الشهر الفضيل مناسبة لنبذ العنف وتأكيد قيم الإسلام للتضامن واحترام الإنسان والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية".

ولفت المبعوث الأممي إلى أن تعز شكّلت الموضوع الأبرز في جلسة الوفد الحكومي أمس الأحد، حيث أصر المشاركون على نقل معاناة سكان المنطقة التي شهدت الجمعة الماضية هجوما على سوق مزدحم استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة وذهب ضحيته عشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.

وجدد المبعوث الأممي "إصرار منظمات الأمم المتحدة على فتح ممرات إنسانية تخفف من معاناة المدنيين وتزودهم بالمواد الأساسية الضرورية".

وفيما يتعلق بعمل لجنة الأسرى والمعتقلين، كشف ولد الشيخ أنه تم الاتفاق على الإفراج غير المشروط عن الأطفال، بالإضافة للتطرق إلى تفاصيل وآليات إطلاق سراح عدد من المحتجزين خلال الأيام القليلة القادمة.

وقال ولد الشيخ إن "جلسات الأحد نفت كل ما يشاع عن تعليق أحد الوفود مشاركته في الجلسات وأكدت إصرار المشاركين على التوصل لحل سلمي". 

المصدر : الجزيرة + وكالات