غارات للنظام تقتل العشرات وجبهة جديدة للمعارضة بحلب

قال مراسل الجزيرة إن 65 مدنيا -معظمهم أطفال ونساء- قتلوا وأصيب عشرات آخرون في غارات روسية وسورية، بينما سيطرت المعارضة المسلحة على مناطق في ريف حلب الجنوبي.

وتركزت الغارات الروسية والسورية على معظم أحياء حلب الشرقية وريفيها الشمالي والغربي الخاضعين للمعارضة السورية المسلحة.

وتمكنت قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي من التقدم على محور الطبقة، وأصبحت على بعد ستة كيلومترات من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.

يأتي ذلك بعد عشرة أيام من شن تحالف عربي كردي مدعوم من الولايات المتحدة هجوما في محافظة الرقة، حيث يتقدم باتجاه الطبقة أيضا من جهة الشمال.

وتقدمت "قوات سوريا الديمقراطية" صوب مدينة منبج القريبة من الحدود التركية بهدف السيطرة على آخر ثمانين كيلومترا من الحدود السورية التركية لا تزال في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، وقطع الخط الرئيسي الذي يصل التنظيم بالعالم الخارجي ومنه ينضم إليه مقاتلون جدد ويحصل على إمدادات.

سيطرة للمعارضة
من جهة ثانية أعلن جيش الفتح التابع للمعارضة سيطرته على قرية معراته ومنطقة الساتر ومستودعات خان طومان في ريف حلب الجنوبي. وأفادت مصادر للجزيرة بأن المعارضة المسلحة أسرت خلال هذه المعارك عشرة من أفراد المليشيات الموالية للنظام، بينهم إيرانيون.

وجاءت سيطرة فصائل المعارضة بعد معارك ضارية مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها. وقد أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح استيلاء مقاتليها على أسلحة وذخائر وقتلها عشرات من جنود النظام، رغم مساندة الطائرات الروسية لقواته خلال المعركة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن المعارضة المسلحة تمكنت من صد هجوم تنظيم الدولة على مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، كما قالت مصادر المعارضة إنها قتلت عددا من مسلحي التنظيم أثناء صدها للهجوم.

المصدر : الجزيرة + وكالات