عشرات القتلى بسوريا والأكراد يتقدمون في منبج

قال مراسل الجزيرة إن أربعين شخصاً قتلوا في سلسلة غارات شنتها طائرات سورية وروسية الخميس على مناطق في سوريا. وبينما تمكنت قوات "سوريا الديمقراطية" من السيطرة على قرى بريف منبج في حلب، أنزل التحالف الدولي أسلحة جوا إلى المقاتلين في بلدة مارع بالمحافظة نفسها.

وقال مراسل الجزيرة في حلب إن أكثر من عشرين شخصا قتلوا وجرح آخرون جراء قصف جوي وصاروخي استهدف المدينة وريفها. كما قتل ستة أشخاص -بينهم أطفال- في قصف لطائرات النظام على بلدة ذيبان بريف دير الزور.

وفي حمص، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل سبعة مدنيين وإصابة عشرات في غارات لطائرات النظام استهدفت أحياء في مدينة تلبيسة التي تسيطر عليها المعارضة بريف حمص الشمالي. كما شنت طائرات النظام غارات على منطقة الحولة وخلفت خسائر مادية جسيمة.

وفي ريف إدلب، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل أربعة مدنيين -بينهم امرأة وطفلها- جراء غارات للنظام على جبل الزاوية ومعرة النعمان. كما أسفرت الغارات على محافظة إدلب عن مقتل أربعة أشخاص في مدينة سراقب.

وأضاف مراسل الجزيرة أن ثلاثة أشخاص قتلوا إثر غارات روسية استهدفت مخيما للنازحين قرب كفر جالس.

أسلحة للمعارضة
من جانب آخر، قالت مصادر للجزيرة إن قوات "سوريا الديمقراطية" الكردية تمكنت من السيطرة على ثماني قرى ومواقع أخرىفي بريف منبج شمال شرق حلب، وذلك بعد انسحاب مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية منها إثر غارات مكثفة للتحالف الدولي على مواقع التنظيم.

وقال قيادي من مقاتلي المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن التحالف الدولي أنزل أسلحة وذخيرة جوا إلى المقاتلين في بلدة مارع شمال حلب الخميس.

وهذه هي المرة الأولى التي يلقي فيها التحالف جوا أسلحة لمقاتلين ليسوا أعضاء في قوات "سوريا الديمقراطية"، وهي تحالف يحارب تنظيم الدولة بشكل منفصل ويضم وحدات حماية الشعب الكردية.

من ناحية أخرى سقط عدد من القتلى والجرحى بعد أن فجر شخص نفسه قرب مسجد في مدينة اللاذقية.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاثة أشخاص قتلوا في الهجوم، بينما قالت وسائل إعلام رسمية إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب آخرون.

وأضاف المرصد أن قذائف أطلقها مقاتلو المعارضة الخميس أصابت مدينة القرداحة -مسقط رأس الأسد والتي تضم قبر والده وتقع في محافظة اللاذقية بعيدا عن الساحل- مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل.

المصدر : الجزيرة + وكالات