كوبلر: قصف المدنيين بدرنة يرقى لجريمة حرب

مارتن كوبلر / مبعوث الأمم المتحدة إلى ليببا
كوبلر أدان القصف الجوي على درنة الخميس الماضي والذي أسفر عن مقتل امرأة وطفلين (الجزيرة)

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر عزم المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في جرائم الحرب الجديدة التي ترتكب في ليبيا.

وأعرب -في تغريدة له عبر حسابه على تويتر أمس- عن حزنه لوقوع ضحايا مدنيين في قصف جوي الخميس الماضي بمدينة درنة شرق ليبيا، قتل فيه طفلان وامرأة وجرح سبعة، نتيجة غارات لطائرات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر على حي سكني.

وشدد كوبلر على أن استهداف المدنيين في ليبيا "يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب"، ودعا المبعوث الأممي إلى "محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين" دون أن يشير إلى جهة بعينها.

واتهم نشطاء في درنة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قوات حفتر بشن الغارات، وقالوا إن الطفلين اللذين قتلا في حي شيحا الغربية عمراهما 9 و16 عاما، وبثوا شريطا مصورا يظهر فيه ركام وسيارات محترقة جراء القصف.

وخرج أهالي المدينة في مسيرة احتجاجا على قصف السكان المدنيين، وطالبوا بوقف غارات الطيران التابع لقوات خليفة حفتر، الذي استهدف مدينة درنة مرات عديدة بحجة مكافحة "الإرهاب".

يذكر أن درنة (الواقعة شرق بنغازي) تخضع لسيطرة مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، وانسحب تنظيم الدولة الإسلامية من أطرافها يوم 20 أبريل/نيسان الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول