أحرار الشام: النظام وروسيا يبيدان الشعب السوري
وأضافت الحركة أن النظام الذي يخير شعبه بين الجوع والموت والدمار أو الاستسلام لا يستحق أن يكون شريكا سياسيا في كل الأحوال.
كما أبدت استنكارها الشديد لتواصل قتل المدنيين وتخريب البنى التحتية، وصمت النظام العالمي تجاه المجازر المتكررة في حلب وغيرها.
قائمة الجماعات
وأشار بيسكوف إلى أن وزارة الدفاع الروسية هي التي تملك المعلومات حول توقيت وكيفية تنفيذ الطائرات الروسية لمهامها في إطار العملية المستمرة في سوريا، وفق تعبيره.
وبدورها، قالت الخارجية الروسية إن واشنطن لم تستطع حتى الآن إجبار المجموعات السورية المعارضة على مغادرة المناطق التي تقع تحت سيطرة "الإرهابيين" في مدينة حلب.
من جهة أخرى، بحث كل من ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي مع السفير السوري لدى روسيا رياض حداد تفاصيل اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا المزمع عقده في فيينا يوم 17 مايو/أيار الجاري.
وقال حداد -في تصريحات لوكالة سبوتنيك- إن دمشق تطالب المجموعة الدولية بتحديد قائمة الجماعات "الإرهابية" مؤكدا على ضرورة عدم السماح بمشاركة أي منها في العمل السياسي.
من جانبه، طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات أمس الخميس المجتمع الدولي بالضغط على نظام الرئيس بشار الأسد كي يوقف "انتهاكاته المتكررة للهدنة، ولا يندفع إلى شن هجوم عسكري واسع النطاق على حلب".
مواجهة الانتهاكات
وقال حجاب -في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية- إنه "إذا لم تكن هناك عواقب على الانتهاكات المتكررة من قبل النظام وروسيا، فما من شيء يمنعهما من شن هجوم عسكري واسع النطاق على حلب إذا ما شعرا بأنهما يتعرضان للضغط للتوصل لتسوية بشأن عملية انتقال سياسي".
وأضاف حجاب أنه "يتعين على المجتمع الدولي فرض إجراءات مشددة وممارسة ضغوط متزايدة على أولئك الذين ينتهكون الهدنة، وحينها فقط تكون هناك فرصة لأن تحترم هذه الهدنة وتصمد".
وبدت التهدئة التي أعلنتها واشنطن وموسكو، وتعهدت دمشق بالالتزام بها، متماسكة أمس الخميس في حلب، حيث عادت الحركة إلى الشوارع بعد حوالي أسبوعين على تصعيد عسكري عنيف.
لكن الهدوء لم يعم سوريا، إذ قتل نحو 28 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال في غارات جوية على مخيم للنازحين في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية، في آخر مجزرة يشهدها هذا البلد.