هجمات بالفلوجة ومقتل جنود بتفجير مفخخة ببغداد

قتل ثلاثة جنود عراقيون وأصيب خمسة آخرون جراء تفجير "انتحاري" في بغداد، بينما كثف تنظيم الدولة الإسلامية هجماته ضد الجيش وعناصر الحشد في محيط الفلوجة.

وقد ذكرت الشرطة العراقية أن "انتحاريا" فجر سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش للجيش العراقي جنوب غرب بغداد، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة خمسة آخرين.

وفي الفلوجة، كثف تنظيم الدولة هجماته على الجيش العراقي ومليشيا الحشد العشائري، وكبدهما خسائر في الأرواح والعتاد.

وأفادت مصادر عسكرية بمقتل 13 فردا من الجيش والحشد العشائري في منطقتي البو يوسف والبو عاصي في محيط الفلوجة.

واستهدف التنظيم مواقع وثكنات عسكرية مشتركة للجيش العراقي والحشد العشائري في منطقتي البو يوسف والبو عاصي في محيط عامرية الفلوجة غرب بغداد.

وأضافت المصادر أن تنظيم الدولة بدأ الهجوم بقصف مكثف بالمدفعية والصواريخ، أعقبته اشتباكات عنيفة تخللتها ثلاث عمليات انتحارية بأحزمة ناسفة استهدفت تجمعات الجيش والحشد.

وأدى الهجوم إلى تراجع وحدات الجيش والحشد إلى منطقة الجفة، وأسفر عن تدمير خمس عربات عسكرية وأسلحة وعتاد.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع العراقية الجمعة إن التحالف الدولي شن غارات وصفتها بالعنيفة على مواقع لتنظيم الدولة في الأنبار والموصل وكركوك.

توتر أمني
أما محافظة ديالى، فتشهد توترا أمنيا كبيرا بالتزامن مع محاولة مجلس المحافظة عقد جلسة للتصويت على إقالة المحافظ مثنى التميمي، بعد تحميله مسؤولية التداعيات الأمنية التي شهدتها المحافظة.

وأفادت المصادر أن التميمي -وهو قيادي في مليشيا بدر– قد استخدم نفوذه في المحافظة وأمر بنشر قوات أمنية وأخرى من المليشيات التابعة له لمنع انعقاد المجلس في مقره بمدينة بعقوبة.

وأضافت أن أعضاء المجلس قرروا عقد جلستهم في ناحية السلام التابعة لمدينة الخالص، على بعد عشرين كيلومترا من بعقوبة.

المصدر : الجزيرة + وكالات