روما تتسلم أدلة جديدة في قضية ريجيني

Some protesters hold a banner reading 'The truth for Giulio Regeni', during a protest in front of Egyptian embassy in Rome, Italy, 25 February 2016. Giulio Regeni, an Italian PhD student at Cambridge University, disappeared in Egypt in January 2016 and was found dead after about a week with signs of torture. The 28-year-old Italian researcher was brutally murdered and his mutilated body was found dumped in a ditch on 03 February 2016 after he went missing on 25 January.
إيطاليا شهدت العديد من الفعاليات المنددة بمقتل ريجيني والمطالبة بكشف الحقيقة (الأوروبية)
أعلنت النيابة العامة في روما بإيطاليا اليوم الأربعاء، أنها تسلمت سجلات هاتفية لـ13 مواطنا مصريا من نظيرتها بـمصر في إطار التحقيقات الجارية في قضية مصرع الشاب الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر عليه قتيلا في القاهرة مطلع فبراير/ شباط الماضي.

وكانت النيابة العامة في روما قد طلبت رسميا في 14 أبريل/ نيسان الماضي طلبًا ثانيا (الأول في فبراير/شباط الماضي) من السلطات القضائية المصرية الحصول على نسخ من سجلات الهواتف المتعلقة بمقر سكن ريجيني، ومكان اختفائه، ومكان العثور عليه.

وقالت النيابة الإيطالية إن لقاءً جديدا بين المحققين الإيطاليين في الواقعة وبين وفد قضائي مصري برئاسة النائب العام المصري أحمد نبيل صادق سيعقد خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع في العاصمة الإيطالية، وذلك لتقييم ما وصلت إليه تحقيقات الطرفين.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه التلفزيون الرسمي الإيطالي عن اعتقاد غالبية الإيطاليين مسؤولية السلطات المصرية عن مصرع الباحث الإيطالي.

وتوترت العلاقات بشكل حاد بين إيطاليا ومصر، على خلفية مقتل ريجيني (28 عاما)، الذي كان في القاهرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه حول النقابات العمالية في مصر، واختفى يوم 25 يناير/ كانون الثاني الماضي في أحد أحياء محافظة الجيزة، المتاخمة للعاصمة المصرية، ثم عثر على جثمانه ملقى على أحد الطرق السريعة غرب القاهرة، في 3 فبراير/ شباط الماضي.

وفي 8 أبريل/ نيسان، أعلنت إيطاليا استدعاء سفيرها في مصر، للتشاور معه بشأن قضية مقتل ريجيني، التي شهدت اتهامات من وسائل إعلام إيطالية للأمن المصري بالتورط في تعذيبه وقتله، وتنفي السلطات المصرية صحة هذه الاتهامات.

المصدر : وكالة الأناضول