تفاقم معاناة المصابين بحلب ونقص بالتجهيزات الطبية
وزار مراسل الجزيرة عمرو حلبي أحد المستشفيات الميدانية ونقل معاناة بعض المصابين، حيث قال أبو علي إن بيته في منطقة الحلوانية قُصف بصاروخ بتر رجله ويده ثم قُصف بصاروخ ثاني هدم البيت.
لم يستطع أبو علي إتمام حديثه للجزيرة لكن الدموع قالت كل شيء. ولا تختلف قصة أبي علي عن قصة عبد الكريم الذي فقد رجليه بقصف لحي السكري.
وأوضح المراسل أن قصف الطيران الحربي لحلب تسبب في إصابة أكثر من ألف وخمسمئة شخص، وخلف مآسي كبيرة وإصابات خطيرة في المدنيين، في حين لا توفر التجهيزات الطبية المناسبة في الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة بحلب التي يعاني أكثر من نصف مليون شخص من سكانها أوضاعا إنسانية صعبة.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب عن قلقه العميق إزاء التصاعد الخطير لما سماه بالقتال في مدينة حلب و"المعاناة التي لا تطاق وارتفاع عدد الوفيات في صفوف المدنيين".